قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

مقــــــالات

ولقد جررت أذيال الفشل مجددا قصرا، فجثت الخوافي وذوات القوادم وإني قد طرقت الحي في غبش الدجى فكان الليل لي في زي الجواد الداهم لربما حظي اتشح بالسواد على عواتقي ولربما يوما ارتجي نور النواجم وما أني عن النفس براض فإنها أشاطت دمي من الغمائم تضاءلت أجرامنا في عيوننا وتفاخمت موبقات الجرائم حتى غدا الشيطان جاثما على الصدر بئس مأوى الجواثم اعوذ بالله من كل عفريت مارد أعوذ بالله من الشياطين الرواجم من يد أنفاسي الى منتهى الدنا ومن خط أقلامي إلى منتهى الحلاقم يَا نَفْسُ مَا أَنْتِ إلَّا مُتَّهَمٌ تَجْرِيَنَ وَرَاء اللَّهْوِ جَرْيَ الْبَهَائِمِ رَضِيتِ فِي الدُّنْيَا بِالرَّذَائِلِ وَفِي…
Thursday, 07 September 2023 20:11

عقيدة كارما

Written by
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْكَرِيمِ، الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ؛ أَنَارَ بَصَائِرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ، وَ هَدَاهُمْ لِمَعَالِمِ الدِّينِ، وَ دَلَّهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ اجْتَبَانَا، وَ نَشْكُرُهُ عَلَى مَا حَبَانَا وَ أَعْطَانَا، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ لَا يَقَعُ شَيْءٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ، وَ لَا يُقْضَى شَأْنٌ إِلَّا بِأَمْرِهِ ﴿ ذَلِكَ ‌تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [الْأَنْعَامِ:96]، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ؛ خَافَ عَلَى أُمَّتِهِ انْحِرَافَ عَقِيدَتِهَا، وَ تَبْدِيلَ شَرِيعَتِهَا، وَ عُبُودِيَّتَهَا لِغَيْرِ رَبِّهَا سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فَقَالَ: «إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ‌الْأَئِمَّةَ ‌الْمُضِلِّينَ» صَلَّى اللَّهُ وَ سَلَّمَ وَ بَارَكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ…
يقول المختصون  في علم نفس الطفل، أن عناد الطفل وحركاته الاستفزازية وكذبه،  و التبول اللاإرادي له عدة أسباب اجتماعية و نفسية و من الممكن أن تكون عضوية.                                                                         ومن أبرز هذه المعوقات هو أن تحتقر إبنك و تعامله بطريقة استفزازية أو أنك تعايره بابن جارك أو إبن من العائلة، لا بد على الوالدين هنا أن يعلما أن لكل طفل شخصيته التي يتسم بها. ولك أيتها…
يُعدّ الشعور بالجوع المستمر أحد الطرق الطبيعيّة التي يُعبّر بها الجسم عن حاجته إلى الطعام وقد يصاحبه صدور صوت من المعدة أو الشعور بفراغ المعدة أو قد يفقد الشخص قدرته على التركيز أو إصابته بالصداع وقد تؤدي زيادة الشهيّة للأكل لأكل الشخص أكثر من حاجة جسمه ممّا قد ينتج عنه زيادة الوزن والإصابة بالسُمنة وتُعدّ زيادة الشهيّة من الأمور الطبيعيّة في بعض الحالات مثل زيادة الشهيّة التي يتمّ الشعور بها بعد القيام بالتمارين الرياضيّة أو بعض الأنشطة الأخرى أمّا في حال الشعور المستمر بالجوع لفترة طويلة فقد يدلّ ذلك على وجود مشكلة في طبيعة الأكل أو مكونات الوجبات الغذائيّة أو…
سعى التربويون عبر العصور إلى إيجاد النموذج المتكامل للمدرسة المثالية التي يمكن أن تكون المكان الملائم والنموذجي لتربية الفرد الإنساني على أكمل صورة، القادرة على تغيير سلوكه نحو الأفضل، وإبراز طاقاته وقدراته الكامنة، وبالتالي التأثير بشكل مباشر وغير مباشر في المجتمع والبيئة التي توجد فيها. وفي سبيل الوصول إلى ذلك الهدف ظهرت عبر التاريخ العديد من الأنماط والنماذج المدرسية، التي حاول روادها أن يكون هذا النموذج أو ذاك، متمتعًا بأفضل الصفات والمميزات، التي تؤهله للحصول على لقب المدرسة الكاملة إن صح هذا التعبير.والمقالة التالية تقوم فكرتها على محاولة بناء صورة لمدرسة المستقبل، بالاستفادة من أبرز إيجابيات تلك النماذج المدرسية، من…
Tuesday, 05 September 2023 05:38

كوني مسلم

Written by
كنت أرى في طفولتي الأوروبيين رجالاً متفوقين، و أناساً غير عاديّين يمكنهم فعل كل ما نعجز عن فعله، ثم وجد اليابانيون ثغرة في نموذجهم الذي لا يُقهر و أثبتوا إمكانية قهر الأوروبيين في الحرب. كما أثبتت زيارتي إلى اليابان أنه يمكن لغير الأوروبيين إتقان التصنيع و الصناعةـ و تساءلت لماذا لا يستطيع الملايويّون و غيرهم فعل الأمر نفسه؟ عدت من هذه الرحلات متجدد النشاط، و زال الإحساس بالاكتئاب و سلمّتُ بقابلية فنائي، فلا أحد يعيش إلى الأبد، و لذلك قررت استغلال معظم وقتي هنا. أمضيتُ في التأمل في حقيقة الحياة، هل هي مجرد أكل و شرب و تسلية؟ أنا أؤمن…
أهم عامل للحفاظ علي السلم : مؤسستنا العسكرية، لا بد أن يكون سلاحنا قوي، جاهز للخدمة بحيث لن يحاول أي عدو محتمل تدميره. لا تتصل علاقتنا بالنظام العسكري اليوم إلا بنسبة قليلة بذلك السائد و المعهود في زمن السلم ممن سبقوني أو لنقل من المقاتلين في الحرب العالمية الثانية أو كوريا. إلي آخر النزاعات العالمية، لم يكن لدي الولايات المتحدة الأمريكية مجمع صناعي عسكري، الصناع الأمريكيين للآلات الحرث كانوا عندما تقتضي الحاجة قادرين علي صنع سيوف. لكن الآن ليس بإمكاننا أن نعول علي دفاع وطني يخضع لعاملي العجلة و الإرتجال. مفروض علينا إنجاز مجمع صناعي عسكري بسعة كبيرة. بالإضافة إلي…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعُول".                                ويقول ابن القيم الجوزية في كتابه (تحفة المودود بأحكام المولود): ومعظم الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم. الكثير من الأمهات والآباء، يخبئون أسلوبهم الظريف ليقدمونه للغرباء، ولا يقدمون شيئا جميلا لأولادهم الذين هم بين جنبيهم، مع أن أولادهم هم أولى الناس بالكلمة اللطيفة، والتعامل الحسن . هل ذلك يعود إلى متاعب التربية والروتين اليومي الذي يجعل من تصرفاتنا قاسية ومؤلمة لحد ما مع أطفالنا...؟أم هي مشاكلنا والضغوطات اليومية…
أصبحت على مكالمة من جماعة مصرية تتساءل عن مناقشات حامية يثيرها البعض باسم أنه لا يجوز للمشايخ و الدعاة أن يكونوا أتباعا للغوغاء و يتظاهرون معهم و يؤلبون على الحكم؟صدمني الموقف لأنه أثناء الحديث تبين أن هناك من يستعمل الدين في تخذيل الأمة عن المضي في ثورة تحريرها ممن استعبدها و نهبها و أذلها و أخرجها من التاريخ العظيم لمصر و دفاعها عن الأمة، و جعل بلدا كمصر مجرد مكتب للدعاية للسياسة الصهيونية و الاحتلال الأمريكي.أي شيخ يخذل الأمة و يتولى يوم الزحف و يغدر بأمته في معركتها، و يأمر بإسلام الأمة رقابها و مصيرها لمن عرفوا سوء حاله في…
"الإسلام عبودية ذات سِعة، فمن تحرر منها كُبِّل بما لا سعة فيه." *اقرأ باسم ربك الذي خلق* اقرأ، الكلمة التي كانت في البدء، الكلمة التي حوّلت نطفة العالم من العدم إلى كرة العالم الأرضية للعيش بسلام، الكلمة التي أتت بي إلى هنا، في مكاني هذا! ما زلت أتحسّس ابتهالاتي بطرف إصبعي، وأرى الحروف بعين قلبي، أتتني الكلمة، كلمة السرّ، سرّ الحقيقة، حقيقة الحكمة، أتتني الحكمة لكي أغفر هذا الدمار، أتتني لغتي.. إن معظم الناس يتجاهلون في العادة الأسئلة حول معنى حياتهم.. ويفضلون الفرار الى نوع من الروتين الغافل او المجهول.. وليست تلك حياة طيبة، والأولى للإنسان أن يستغل نعمة العقل…
لا أدري متى تتمكن أمتنا من الخروج من المأزق الحرج الذي انجرفت إليه، جراء أوضاع فرضتها عليها عوامل خارجية و أخرى داخلية، جعلتها تعيش ظروفا سياسية و اقتصادية و أمنية بالغة الصعوبة، كزوال نظام القطبية الثنائية الذي مكن لهيمنة النظم اللبرالية الرأسمالية، و التطور التكنولوجي الذي أحدث ثورة في أساليب و وسائل الاتصال و التواصل، فـفُتِح الباب على مصراعيه لتفرض العولمةُ سلطانها على الجميع، لينفسح المجال للتلاقح الثقافي و تبادل الآراء و الأفكار، و ارتد ذلك بٍآثاره على الحياة السياسية و الاقتصادية في بلادنا العربية، بفعل تيُسر مقارنة ظروف العيش عندنا بما هي عليه عند الآخر، فهفت القلوب و العقول…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab