قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

بات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يتولّى منصبه منذ عقدَين من الزمن، رجلًا طاعنًا في السنّ، ما يثير تكهّنات حول خلافته. لا يُعتبر عمر عباس و لا هذه التكهنات نقاشًا جديدًا، لكن الحديث عنهما يزداد. مع ذلك، ثمة تحوّل أكثر دقة في النقاشات حول القيادة الفلسطينية، يتجاوز مسألة عمر عباس: فقد أصبح المراقبون الدوليون مهتمّين بـ"كيف" ستتم عملية انتقال السلطة. لكن الفلسطينيين، و لا سيما من هم خارج الدوائر الرسمية، فباتوا يتساءلون "ماذا" سيأتي بعد عباس. و يبدو المزاج في أوساط بعض من يطرحون هذه الأسئلة متشائمًا على نحو متزايد. تطرّقت الثرثرة الصحافية و الدبلوماسية عمومًا إلى سؤال "من سيخلف…
الأربعاء, 13 أيلول/سبتمبر 2023 04:15

هل العقل إلا في النص ؟

كتبه
من أسباب الانحراف و عدم الثبات على الدّين الدخول في الفتن، و الفتن كثيرة، و هي نوعين: خاصة و عامة.   فالخاصة مثل فتنة المال  و النساء. و العامة مثل اختلاط الحق بالباطل.   و التناقض سمة لكل أهل الباطل. قال تعالى( فماذا بعد الحق إلا الضلال) الحق واحد لا يتعدد، و ما انحرف أحد عن الدين إلاّ تناقض، قال تعالى :(هم في أمر مريج)، الأمر المريج هو المضطرب، ليس لهم ثبات، و ليس لهم طمأنينة، بخلاف المؤمنين فهم أهل طمأنينة و أهل ثبات على الدين، و لهذا من خالف الدين و السنّة فإنه في كل يوم يتغيّر رأيه  وكلامه.…
الثلاثاء, 12 أيلول/سبتمبر 2023 18:15

لما لا نكون منضبطين...؟

كتبه
هناك أسئلة كثيرة لا أجد لها جوابا شافيا كافيا في بلدنا هذا، وفي زمننا هذا، الذي قلما نحرص فيه على إتقان العمل و الإخلاص فيه، ولا سيما أن العمل الذي نقدمه يكون بمثابة صورة كاملة عنا...والأكثر من ذلك أننا نعلم أن عملنا عليه رقيب هو الله – عز وجل – الذي لا تخفى  عليه خافية...وكذلك أننا مأجورين على عملنا إذا كانت نيتنا خالصة لله.. من ذلك، لماذا هذه الفوضى في إداراتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في مواصلاتنا؟؟ لماذا هذه الفوضى  في مدارسنا؟؟ لماذا هذه الفوضى في بنائنا المعماري.. لماذا هذه الفوضى في الطرقات وقضية الأرصفة التي تُقلّع كل حين وآخر، لماذا…
توقّع الرئيس التنفيذي لمؤتمر "ويب سميت" (Web Summit)، بادي كوسغرايف، أن تهيمن الصين على سوق التكنولوجيا العالمية في السنوات القليلة المقبلة، مرجعا التفوّق التقني الأميركي خلال العقود الماضية إلى "تدخّل الدولة" عبر إنشاء وادي السيليكون و دعمه ماليا بهدف تطوير الأسلحة، معتبرا إياه "فرعًا من وزارة الدفاع الأميركية". كوسغرايف قال في لقاء مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إن مؤسسة "راند" أصدرت تقريرا حديثا يغطي 26 من مجالات التكنولوجيا التي توليها واشنطن أهمية إستراتيجية، "و توصل إلى أن أميركا تخسر لصالح الصين في 25 من تلك المجالات".   "الغرب يعاني عجزا في الابتكار" و يعتقد كوسغرايف أن الدول الغربية تشعر بـ"عدم الأمان" حيال صعود الصين…
ما زلنا نذوب في ألحان عذبة، وما فتئنا نتوقف طويلا عند ترديد شطر بيت من الشعر، ولكن الدهشة ما تزال تغمر وجوهنا من حال لا نعرف متى يتغير. نظرة الآسف من حالنا ترهقنا، والأمل بات نبتة خضراء على جذع مكسور في جبال قصية!! ‏لم يخبرني أبي يوماً بأنه يحبني، كان مشغولاً علىٰ الدوام في إثبات ذلك، ولم تخبرني أمي أنها تبكيني، كانت دوما ‏ تبتسم فيُصبح كل شيء مهيأ لأن يكون قصيدة.. لطالما أردت دوما أن أفكر بصوتٍ عالٍ، في كل الأشياء التي تمر بنا ونحاول أن نتخطاها، الحماقات التي كبرنا عليها! ذنوبنا التي لن تتَّسع لها شجاعتنا، بذاءة العالم…
تحدث في الآونة الأخيرة هجمة شرسة على مستوى العالم لفرض قيم مصادمة للفطرة والقيم البشرية، تتمحور حول فرض الشذوذ بالقوة ونشره بين أوساط المجتمع العالمي، وتستهدف الأطفال بالدرجة الأولى، حيث بدأت بعض الدول الغربية وكندا وأمريكا سن قوانين تجيز للطفل في سن الرابعة من عمره اختيار تغيير جنسه، ولا يستطيع الأب أو الأم أن يمنعوا ذلك. وهذا يخالف الفقرة (3) من المادة (26) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تنص صراحة على أن “للآباء، على سبيل الأولوية، حق اختيار نوع التعليم الذي يُعطى لأولادهم”، فإذا رفض الأب تعليم ابنه ما يتعلق بالشذوذ وجب تحقيق ذلك بموجب هذا الإعلان. ‏ويتنافى أيضًا…
الإثنين, 11 أيلول/سبتمبر 2023 12:27

عندما يصبح الطلاق مبتذلا كالمناديل..

كتبه
إن المتغيرات التكنولوجية التي أصبحت اليوم مصحوبة بتغيرات اجتماعية، و ثقافية، و فكرية، أدت إلى بلورة  إنسان العصر بسرعة فائقة مما أكسبه صبغة جديدة في علاقته ككل، و بشكل مباشر مع الأسرة النواة الأولى في المجتمع السليم، فغيّر الكثير من الذهنيات، حتى ذهنية المرأة ذاتها، التي دُفعت دفعا للالتحاق بالعمل خارج البيت، حتى تكسب قوتها و تعول نفسها، و تتحمل مسؤوليتها حاضرا و مستقبلا.... التغير الكبير الذي جرى للمرأة  بعد إعطائها الفرصة للخروج و العمل في شتى الميادين، و إتاحة فرص المواصلة و الاستقلال المادي و التغير الإيديولوجي، جعلها لا تتحمل زواجا لا تتوافر فيه مقومات تراها هي من زاويتها …
ينعقد لسان المرء عندما ينظر إلى ما وصلت إليه ثورة الإباحية الجنسية الغربية حتى الآن، ويصاب عقله بالانغلاق عندما يحاول أن يمعن تفكيره في المدى الذي يمكن أن تصل إليه في المستقبل، وما الذي سينتهي إليه المجتمع البشري نتيجة لذلك. وربما يتساءل كثيرون: كيف وصل الأمر إلى ما وصل إليه من التأصيل العلمي والتعليمي والتشريعي، وكيف استسلم العلماء والمفكرون والنخب القيادية في شتى المجالات لإفرازات هذه الثورة وتسابقوا لحمل لوائها، والعمل على توسيع رقعتها لتصل إلى كافة أقطار الأرض؟ ولأننا نعيش حاضرنا مشدودين بقوة إلى المستقبل، تاركين الماضي خلف ظهورنا غير مأسوف عليه؛ يصعب علينا فهم البدايات، وإذا ما أخذنا…
مما يقرأ الإنسان و يطالع في بطون الكتب و أسفار العلماء و الأدباء و الكتّاب، يجد كلمات عظيمة و أبيات معبرة و أقوال تستحق أن تكون نبراس طريق لأي إنسان يبغي التبصر و التعلم و الخروج من وهدة الرتابة الفكرية و العشوائية الحياتية إلى التألق في سماء الكبار و تجارب السابقين الأخيار الذين شهد العالم صدق توجههم و سداد أفكارهم، و من هذه الأسفار و المطالعات استقت لكم – قراءنا الأكارم – هذه الباقة العطرة و العطر الأخاذ عسى المنفعة أن تعمّ و الفضل أن يشمل الجميع و إليكم ما اخترت لكم: قال الشيخ محمد الغزالي: " أهل الخير، إن فاتهم…
بات واضحا اليوم، بعد التجربة الانتخابية التركية الأخيرة، أن الغرب إنما يهدف من خلال ما يُسمِّيه “المشروع الديمقراطي” إلى محاولة فرض نمط معين من الأنظمة الاقتصادية و الاجتماعية على شعوب المعمورة، و إلا فسيكون مصير دولها التهديد أو التفتيت أو الانقراض. كلما عشنا تجربة حملت عنوان الديمقراطية الغربية..كُنَّا أمام مثال جديد لمحاولة فرض هذا المنطق. و قليلة هي الدول التي خرجت سالمة و بالكاد من هذه اللعبة، و من بينها تركيا. بعض دولنا بقيت لسنوات تدور في مراحل الانتقال الديمقراطي التي لا تنتهي مادام هناك شك بأن هذا الانتقال سيوصل إلى السلطة نموذجا غير غربي إلى الحكم، أو يحمل مُحتوى غير غربي معه، و بعضها…
السبت, 09 أيلول/سبتمبر 2023 19:52

الإخوان ...و الخيارات الصعبة

كتبه
دأب المؤرخون على عدم كتابة سير الرجال إلا بعد موت أصحابها،فأصعب شيء أن تكتب فيما لم يُفرغ منه، و مع ذلك سأغامر و أدلي برأي فيما يجري بناء على ما أشاهد من أخبار على ضيق وقتي،و قلة درايتي بالمشهد المصري و تعقيداته. لا أجد تفسيرا لإصرار الإخوان على عودة الرئيس إلا أن "سكرة المنصب" قد أخذتهم،و إلا كيف نفهم قول المرشد "إن عزل مرسي أشد من هدم الكعبة !" و الخشية بعد ذلك من الانزلاق إلى التكفير و التبديع للمخالف بسببه، و إن الإصرار على الخطأ يصيّره خطأين، فلماذا الإصرار و هم يرون الدماء تراق و الشعب يقسّم و البلد…