(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
السبت, 20 تشرين2/نوفمبر 2021 09:48

رحلة الحسن.. بداية حُلم روايتي الأولى

كتبه  الأستاذ عمرو يسري من جمهورية مصر العربية الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رحلة الحسن.. بداية حُلم

في حياة الإنسان لحظات لا تعود الحياة بعدها كما كانت قبلها، لحظات يتوقف عندها الزمن، تكون بداية لمرحلةٍ جديدةٍ. أحياناً تأتي هذه اللحظات على ظهر مواقف صعبة تتطلب منك الجلد، أو فرص لا تأتي مرتين يجب أن تكون مستعداً لها؛ فالفرص لا تأتي إلا للمستعد.

في شهر مايو من العام الماضي، صادفت منشور لدار نشر عصير الكتب، ذائعة الصيت في مصر و العالم العربي، يُعلن عن مسابقة للنشر و أن الفازين الثلاثة الأوائل سيتم نشر أعمالهم على نفقة الدار بالكامل. و أن آخر أجل لتلقي المشاركات هي نهاية شهر يونيو من العام ذاته.

كنت حينها قد بدأت لتوي خطوات خجولة في كتابة مسودة لمحاولتي الروائية الأولى. كانت كل المؤشرات تؤكد أني لن أتمكن من إتمام روايتي قبل الموعد المُعلن. لكن طاقة لا أعلم من أين جاءتني جعلتني ألتهم الأوراق التهاماً على نحوْ لا أفهمه حتى الآن حتى تمكنت – بفضل الله – من إتمام الرواية قبل أيام قلائل من الموعد المحدد، لأقوم بإرسالها فوراً دون أي أمل لدي في الفوز.

ثم نسيت الأمر، لكنه لم ينسني؛ فبعد ثلاثة أشهر وجدت رسالة على فيسبوك تخبرني أن روايتي قد فازت بالمركز الثالث في المسابقة، و أنه سيتم طباعتها و نشرها في معارض الكتاب المختلفة. لا أستطيع أن أصف شعوري حينها؛ فقد كان خليطاً من الدهشة و الفرحة و الأمل و مشاعر أخرى لا أعرف كنهها.

رحلة الحسن

و ها هي روايتي الأولى تظهر للنور، ليس في بلدي – مصر – وحدها، بل تنتشر في جميع بلاد العالم حتى في البلاد غير الناطقة بالعربية، لأبدأ معها حلماً جديداً طالما راودني، حلم احتراف الكتابة، و وصول أعمالي لأكبر قدر ممكن من الناس. هذا الحلم الذي بدأته هنا من منصة (مقال كلاود) منذ حوالي خمسة أعوام عندما بدأت أولى خطواتي في عالم الكتابة. خمس سنوات تغيّرت خلالها الكثير من الأمور سواء للأفضل أو لغيره، لكن التغيير هو سنة الحياة الذي لا بد أن نتقبله؛ لأن رفضنا له سيصعب علينا الكير من الأمور.

و إني حقاً أود أن أتوجه بالشكر لكل متابعي مقال كلاود الكرام الذين داوموا على تشجيعي على مدار الأعوام الماضية فكانوا لي خير أسرة و عون. و ربما هناك بعض المتابعين الذين أود أن أختصهم بالشكر لاحتضانهم لخطواتي الصغيرة منذ بدايتها و هم:

الأستاذة/ سلسبيل جاو

الأستاذة/ فوزية لهلال

الأستاذة/ خديجة بناصر

الأستاذة/ بسمة العثماني

الأستاذة/ Creator Writer

و لست أعلم إن كانوا سيقرأون كلامي هذا أم لا، لكني أثق أنه سيصلهم بشكلٍ من الأشكال.

***

تقديم رحلة الحسن:

"هل شعرت يومًا أنَّ هناك رابطًا يربطك بشخصٍ تفصلكَ عنْهُ قرونٌ؟ ماذا لو سنحت لك الفرصة لتقابلهُ، و تناقشه، بل تعيش معه أحداثَ حياتِهِ؟ و ماذا لو كانت هذهِ الأحداثُ مصيريَّةً في حياةِ أمَّةٍ بأكْملِها في فترةٍ يلُفّها الغموضُ و الحذر؟"

رحلة الحَسَن هي رحلة بين الماضي و الحاضر، نسبر من خلالها أغوار النفس البشرية، و العلاقات الاجتماعية، و أيضاً نتعرَّف على شخصٍ عظيمٍ لم يأخذ حقه من الاهتمام في كتب المؤرخين، و نخوض فيها رحلةً في مرحلةٍ خطرةٍ من تاريخ الأمة.

***

و إنه يسعدني أن أدعوكم جميعاً لقراءة روايتي البسيطة، وأنتظر رأيكم فيهم.

بإمكانكم تحميلها على هيئة ملف pdf من هنا

الرابط : http://www.makalcloud.com/post/38d25fdpu

قراءة 683 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 24 تشرين2/نوفمبر 2021 09:20