قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Sunday, 13 August 2023 06:54

"سأقلد قلمي شرفه" ج7

Written by  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
Rate this item
(0 votes)

يستنهض بالحب طاقته.. أن يثق بأن كل ما يقوم به له معنى.. أن يعيش دون أنين.. ويكون المعنى المختار هو قوته!!

تزداد الحياة جمالاً كلما قل فهمنا للأشياء، وتكون جنة حين نكون أغبياء بشكل كامل!

هناك أشياء كثيرة تكون أجمل حين لا نفهمها.. أو بمعنى أدق حينما لا نحاول أن نفهمها، انا جربت ذلك.. وأرى نفسي جميلا حينما لا أحاول فهمها وتبرير حماقاتها!!!!

إن أجسادنا المادية ليست إلا معاطف تلتحف بها أرواحنا من برودة هذه الحياة؛ وفي وقت ما، فإنها ستخلع ذلك الرداء لتواجه حرارة الحقيقة، ليست هذه كلمات فلسفية بقدر ما هي حقيقة علمية تلخص طبيعتنا؛ فذواتنا هي أرواحنا، أما أجسادنا المادية فهي بالية، وآيلة للزوال بطبيعتها، حتى أثناء حياتنا. لقد أثبت العلم أن الخلايا التي تتكون منها أجسادنا في حد ذاتها؛ تتغير كل سبع سنوات تقريباً، وجسدك الآن هو جسد آخر مختلف عن ذاك الذي كان موجوداً منذ بضع سنوات.

"ستبحث عن رحلة قصيرة، يلزمك فيها الهدوء. تبحث فيها عن بعض الحلول.. لمواجعك أو ربما لصدماتك من واقع عشته أو ربما فرض عليك"

لكن، عليك تمزيق صفحاتك القديمة.. حرقها، وتحويلها إلى رماد لتستطيع بدء 

صفحة جديدة في حياتك.. فلن تستطيع أن تبدأ صفحة جديدة دون التوقف عن قراءة صفحاتك القديمة.. عندها، ستتعلم أن لا تنفق روحك على شيء مضي، وستعلم أن القادم هو ما يستحق التركيز.. هو الذي يستحق جهدك وأفكارك.. هو الذي يستحق أن تنفق عليه من طاقة روحك!

أليس الجمال ألا نبوح بما يختلج في صدورنا.. أليس الكتمان لغة أنيقة أحيانا؟

أليست غرابتنا هي طهرنا وأجمل ما فينا.. أليس الغباء أن نكون مألوفين فنخسر ألقنا ووهجنا؟

Read 560 times

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab