أكد خبراء في طب النوم أهمية الحصول على قسط كاف يوميًا من النوم المستقر؛ و ذلك لتجديد نشاط المخ، و تحسين أداء أجهزة الجسم المختلفة. و أشار الخبراء إلى أهمية الابتعاد عن القلق الذي يسبب الأرق، و يمنع الإنسان من أخذ قسط كاف من النوم يوميًا، لافتين إلى أهمية الحرص على اتباع عدة وسائل من شأنها أن تساعد الإنسان على الخروج من حالة القلق، و مقاومة الضغوط النفسية؛ و من ثم تجنب مشكلات النوم، و منها: - ممارسة الرياضة: حيث تساعد الرياضة في تحسين الحالة النفسية و العضلية للإنسان، و تفريغ الضغوط؛ خاصة رياضات: المشي و استنشاق الهواء الطلق، و الجري، و السباحة، و التجديف المائي، كما أنها تجعل الإنسان يحصل على قسط كاف من النوم المستقر أثناء الليل. تناول أطعمة "السعادة": حيث تحتوي بعض الأطعمة الطبيعية على العديد من الفيتامينات و المعادن التي تحسن الحالة المزاجية، و تقاوم الأرق؛ كفيتامين "ب"، و معدن "الماغنسيوم"، و مادة "التريبتوفان"، و كثير منها يوجد في: الموز، البروكلي، القمح، الحليب، الدجاج، البقوليات، و القمح، و المكسرات، و الشيكولاته. محاولة الضحك: يساعد الضحك على إفراز مادة "السيروتونين" التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية للإنسان، و التي يطلق عليها أيضًا اسم "هرمون السعادة"، و التي من شأنها أن تمنح الإنسان نومًا أفضل. ممارسة الاسترخاء: يساعد الاسترخاء على التنفيس عن الضغوط، فاستراحة العضلات مع تصفية الذهن من الشواغل في جو هادئ و هواء متجدد، يسهم في تحسين الحالة المزاجية، و إفراز هرمون السعادة، و من ثم التغلب على القلق الذي يؤدي إلى الأرق. الابتعاد عن التكنولوجيا الرقمية: على الرغم من أهمية الهواتف الذكية، و الحواسيب "الكمبيوتر"، و غيرها من الأجهزة التقنية؛ فإنها تصدر إشعاعات ضارة، كما أنها تزعج الإنسان على مدى الاستعمال اليومي المتجدد؛ لذا حاول أن تبتعد و لو لبضع ساعات في اليوم عن تلك الأجهزة إذا كنت تعاني كثرة الضغوط النفسية؛ و أخرج تلك الأجهزة من غرفتك أثناء اليوم؛ حتى تحصل على نوم هانئ. التقليل من تناول المشروبات المنبهة: حيث إن تناول الشاي و القهوة و النسكافيه و المياه الغازية و غيرها من المشروبات التي تحتوي على مادة "الكافيين" المنبه تجعل المخ أكثر تيقظًا، و تتسبب في الأرق أثناء الليل. |
عن مجلة الزهور |