لا أستَبعد أن تُعَشِّشَ العناكبُ في عقل من لا يطالع.
♦ ♦ ♦
كتاباتُك الأولى تلدُك كاتبًا و تموت.
♦ ♦ ♦
أقول دائمًا و أنا أكتب: أيها الحرف لا تحزن، فلن يَقرأك إلَّا أصدقاؤك و إن كانوا أعدائي.
♦ ♦ ♦
الكتاب دنيا أخرى أوسَعُ من دنيانا.
♦ ♦ ♦
"شكرًا جزيلًا للكتاب"؛ كلمة تقولها عندما تَستمع لحديث من لا يطالِع.
♦ ♦ ♦
كنتُ هاربًا من ضجيج المدينة عندما قابلتُ ثرثارًا، قلتُ في نفسي: أمَّا هذا فمُطاق؛ لعلِّي أسرق من كلامه شيئًا أكتبه.
♦ ♦ ♦
المطالعة كرياضة المشي؛ صحَّة و فرجة.
♦ ♦ ♦
القراءة دون شيخ أقرب إلى التطرُّف منها إلى التَّثقُّف.
♦ ♦ ♦
تظلُّ الحقيقة عانسًا إذا كان الناس مفلسين ثقافيًّا.. من أين لهم بثمَن المهر؟
♦ ♦ ♦
على بعد خمسمائة كتاب تَسكن المعرفة.
♦ ♦ ♦
الشعور بالظَّمأ إذا افتقدتَ المطالعة، هو أصدَق دليل على أنَّك تَستمتع بحياتك.
♦ ♦ ♦
يموتُ طالبُ العلم فينا متى ما توقَّفنا عن التساؤل.
♦ ♦ ♦
كلَّما سألتُ العلماء عن أسباب التَّخلف سألوني عن نِسبة القراءة عندنا، هل هي علاقة تلازميَّة؟
♦ ♦ ♦
كلُّ مَن صنع لي معروفًا فقد كافأتُه، إلا شخصًا أهداني فكرة.
♦ ♦ ♦
كلُّ دينار تُنفقه في التعلُّم يُنبتُ في جنبيك ريشةً، لن تلبث كثيرًا حتى تجد نفسك بجناحين يَحملانِك حيث شئتَ.
♦ ♦ ♦
لستُ متعلِّقًا بالمطالعة.. نعم، لكن ليس إلى درجة أنَّني لا أطالِع كتابًا في الشَّهر؛ هذا لا يفعله إلَّا مَن سفِه نفسَه.
♦ ♦ ♦
فرَّ إلى المطالعة من داء الجهل.
♦ ♦ ♦
عدم وجود المَكتبة المنزليَّة و عدم وجود الكهرباء؛ كلاهما دليلٌ قاطِع على فقرٍ مدقعٍ يلمُّ بأهل الدَّار.
♦ ♦ ♦
اجعل عنوانَ إقامتك القَصْر الكبير الذي يسمَّى المكتبة العامة.
♦ ♦ ♦
الكتابة ثوب.. يجب أن تَأخذ رأيَ الآخرين فيه.
♦ ♦ ♦
الفرق بين كتابات المبدِع وكتابات الفاشل أنَّ الأوَّل أعطى الموضوعَ وقتًا أكبر.
♦ ♦ ♦
إذا لم تُنَمِّ عقلَك بالمطالعة و مخالطةِ العقلاء، و لم تَحمل نفسَك على شيء من الخلوة و التأمُّل، فستشهد عليك كلُّ فصول حياتك أنَّ عقلك لم يعِش سوى فترة الصِّبى و لو عِشتَ ألفَ عام.
♦ ♦ ♦
ليكن العلمُ هو النَّكهةَ التي تُضاف لطبق التَّربية.
♦ ♦ ♦
ألَمْ يَحدث معك مرَّة أن شعرتَ و أنت تَكتب دون رغبة أنَّ القلم يتثاءب؟
♦ ♦ ♦
إذا كان العلم ثوبًا فكن صانعَه أو مقتنيَه، و لا تكن شيئًا ثالثًا.
♦ ♦ ♦
أعوذ بالله من ثلاثٍ: من الشِّرك، و المعصيةِ، و الغفلةِ عن المطالعة.
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/98056/#ixzz40Psf5xuN