قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Wednesday, 23 March 2016 06:40

هذه ليست طريقة للزواج!

Written by  الأستاذة فاطمة المزروعي
Rate this item
(0 votes)
 

 

تزايد الاحتيال و الخداع عبر شبكة الإنترنت جعل دولاً كثيرة و هيئات دولية تنشئ إدارات و أقساماً و مؤسسات هدفها الرئيس مراقبة المحتوى و محاولة بناء سياج حماية أمام التدفق الهائل للمعلومات و التي تضم بين جنباتها أموراً مخلة بالذوق العام و خادشة للحياء، فضلاً عن تجاوزها الأخلاقي، سواء من خلال كلمات أو صور أو حتى أفلام، تستهدف مختلف الأعمار و المستويات. هذا الكلام لم يعد جديداً أو مبتكراً في عالم اليوم، و لا تعانيه دولة دون أخرى، و لا يهدد مجتمعاً دون سواه، فمعظم دول العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت ثورة شبكة الإنترنت و مولدها تكتوي اليوم بنار الإجرام المعلوماتي، و ضحايا الشبكة المعلوماتية في تزايد يومي، ضحايا على المستوى المالي، كمن تعرّض لعمليات سرقة من أمواله و مدخراته، أو ضحايا الأفلام الإباحية و الصور غير اللائقة، أو من أدمن شبكات التواصل و الدردشة على شبكة الإنترنت، فبات يقضي الساعات الطويلة معرّضاً جهازه العصبي و حياته الاجتماعية و النفسية للمرض. و تتنوع أخطار الشبكة المعلوماتية حتى في الألعاب التي تستهدف الأطفال، حيث يظهر من بين جنباتها صور و مفاهيم سيئة جداً و غير أخلاقية.
قبل أيام حذّر عدد من المسؤولين و الخبراء في العلاقات الزوجية من تعامل المواطنين مع مواقع إلكترونية وهمية منتشرة تروّج للخطبة و التقريب بين الفتاة و الرجل الراغبين بالزواج، هذه المواقع تتوجه للإماراتيين على وجه الخصوص، و قد قام أحد المواقع الإخبارية العالمية الناطقة باللغة العربية بنشر إعلان لموقع عن تزويج الإماراتيين، صندوق الزواج كان أول المحذرين عندما قالت المديرة العامة حبيبة الحوسني إن هناك خطورة كبيرة لتعامل الشباب مع مثل هذه المواقع، خصوصاً مع عدم معرفة القائمين عليها و لا كيفية استغلال البيانات و الصور التي يرسلها الأشخاص إلى هذه المواقع، و النقطة المهمة التي أشارت لها الحوسني أن البحث عن شريك الحياة بمثل هذه الطرق يتنافى مع عاداتنا و قيم المجتمع الإماراتي، خاصة أن معظم حالات الزواج عبر الإنترنت باءت بالفشل. نحن بحاجة للمزيد من برامج الوعي و المعرفة بخطورة مثل هذه المواقع، و أيضاً بحاجة لحماية أطفالنا و شبابنا و فتياتنا و أسرنا و أحبابنا من المحتويات الهابطة و المنتشرة بين جنبات هذه الشبكة العالمية، و يجب أن تتصاعد أساليب الحماية و تتفوق على أساليب الاحتيال و النصب، و هذا يأتي بمشروع مؤسساتي مؤثر و فعال، و نحن في الإمارات قادرون على تصميمه و تنفيذه، و لله الحمد.
الرابط: 
 
 
http://www.banatmag.com/default.asp?peagSh=subTopi&ID=3936
Read 1878 times Last modified on Friday, 25 March 2016 05:56

Comments   

0 #1 استاذة 2016-03-25 10:05
بسم الله الرحمن الرحيم

بالنسبة لصمام الأمان لشبابنا وشباتنا يأتي من دور الأسرة أولا ، الوالدين وفطنتهم مع ابناءهم، لأن الأم عندكم وصلت إلى ان تترك فلذات اكبادها مع الخادمة وقد قرأنا في مقالات عدة عن مشاكل سببتها هذه الأخيرة مع اطفال.
Quote

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab