و أظل للأقصى أغني و الجراح لها أنين
و أظل أندب أمتي في الميتين
و أظل أذرفها الدموع النازفات
دما و في قلبي حنين
أنا ما نسيتك و الذي أجرى السحاب
أنا ما نسيتك سل امانيّ العذاب
أنا كم حلمت بساعة اللقيا إذا
ما فتحت بالسيف دونك ألف باب
أنا ما نسيت عقيدتي و أنا التي أتلو الكتاب
سبحان من أسرى بأحمد في دجى الليل المهاب
يطوي الفضاء الى رحاب المسجد الأقصى
و منها للسماء فصرت يا أقصى الى
تلك السماوات العلا
و السدرة العصماء باب
أنا مانسيتك لم كما تهوى و حق لك العتاب
يا أيها الأقصى الحزين
يا روح أمتنا و يا وجع السنين
يا أيها الشرف الذي شرفت به
أرض يدنسها يهود ماجنون
لهفي عليك و هل ترد اللهفة الحرّى
سيوف الغاصبين
لهفي على من رابطوا في أرضك الثكلى
و ما لانوا و لا احنوا الجباه
إلا لرب العالمين
سأظل يا قصى أنادي لا أمل من النداء
حتى و إن وصمت نداءاتي بأوصاف الجنون
و أظل أهتف فوق رأس النائمين
حتام في وحل الهزيمة تغرقون
يا قدس إنا عائدون
يا أيها الأقصى اليك و حق ربي
عائدون