" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
قصتنا مع فرنسا الاستدمارية لم تنتهي في 3 جويلية 1962، أو يوم جلاء القوات العسكرية الفرنسية عن المرسى الكبير. لا يعقل أن تختفي آثار الاحتلال الفرنسي البشع هكذا بمجرد ما علت راية الجزائر في سمائنا الزرقاء.
الرئيس الفرنسي، السيد هولاند، في أول زيارة له للجزائر من أسابيع خلت، وهو كله ثقة بأن عقدة النقص لدى الجزائريين ناحية فرنسا لازالت قائمة إن لم تتغلغل أكثر في النفوس و العقول. فهو حيثما قلب نظره، واجهته الأحرف اللاتينية، وقد كان بإمكانه أن يعلل عدم اعتذاره عن جرائم بلده حيال الجزائر وشعبها ب: