(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 27 كانون2/يناير 2022 09:46

إلي من تبحثن عن السعادة في السراب...

كتبه  عفاف عنيبة

كنت أستمع البارحة لدكتورة في القانون جزائرية محترمة تقول لي عبر خط الفايبر :

"عفاف عندما أضمن درسي في الجامعة حث علي مكارم الأخلاق و التمسك بهويتنا كمسلمين و الحفاظ علي الوطن، ينهض طلبتي من مقاعدهم و خاصة الطالبات و يغادرون قاعة الدرس، معبرين هكذا عن تحررهم من الدين و قيمنا الإسلامية و رفضهم لمرجعيتنا الدينية."

هذا النص أوجهه لهذا الصنف من الطالبات ممن تعتقدن خطأ و ظلما أن الإسلام لا يصلح بها و ان القيم الإسلامية تحجر و تخلف.

مدة شبابكن لن تتعدي 22 سنة و بعد الأربعين تبدأ أجسامكن بالذبول  فيغزو شعوركن الشيب و تبدأ مختلف الأمراض تتسلل إليكم بما فيها كورونا كوفيد-19، عند الخمسين و الستين لن تجدن الملجأ و الفسحة و الواحة، و لن تعوضكم الشهادة العلمية و منصب العمل ما خسرتموه بطردكن للدين الإسلامي من حياتكن و يد ملك الموت ستمتد في السبعين و الثمانين و التسعين إلي رقابكن لتخنق نفس الحياة، فتدخلن قبوركن خاويات الزاد، فيا تري بماذا ستقابلن "ناكر" و "نكير" و هما يقومان بواجبهما "من ربك ؟ من رسولك ؟ ما هو دينك؟"

العاصية منكن لا يمكنها الرد لشدة مراكمتها للمعاصي و هجرها للإسلام كدين و أخلاق و منهاج حياة...

لست ممن ترثي لحالكن، فقط لي أمنية :

"إن شاء الله، تستفقن قبل فوات الآوان..."

قراءة 521 مرات آخر تعديل على الإثنين, 07 شباط/فبراير 2022 14:58