" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
يتطلع الكل إلي تركيا بإعتبارها أكثر الدول المسلمة تحضرا و تقدما بعد ماليزيا. لا أحد ينكر أن تركيا في عهد حزب العدالة و التنمية هي غير تركيا الجيش العلماني.
عودة تركيا إلي ريادة العالم العربي الإسلامي صحبة ماليزيا بشارة خير، نريد لها الإستمرارية و الفعالية. لزمن إبتعدت تركيا الكمالية عن أخواتها من الدول العربية و المسلمة، خاصة في الملف الفلسطيني، فالإعتراف بحق الكيان الغاصب الصهيوني في فلسطين أضر بالعلاقة التاريخية بيننا و بين أهل الأناضول إلا أن عمل المسلمين الأتراك الدؤوب علي مر العقود أتي أكله و ها أن حزب التنمية و العدالة يصوت عليه ثلاث مرات ليفوز بثقة الشعب التركي المسلم و هذا في ذاته إنتصار كبير لأصحاب المشروع الإسلامي في عالمنا