قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

Sunday, 09 June 2019 12:46

لم أفهم؟؟

Written by
كتبت قبل سنوات مقالا تحت عنوان "آلام التفكير"؛ و ها اليومَ أعاني و أعلن أنَّ من أعتى أنواع الآلام تلك التي تمزقك حين لا تفهم أمرا ما؛ ذلك أنَّ الكثيرين من هؤلاء و أولئك، من هذه الجهة أو تلك؛ قد حسموا أمورهم، واختاروا مواقعهم؛ لا على أساس من الفهم، لكن بناء على أسباب أخرى، ليس المجال مجال عرضها؛ لكني لا أقبل التخندق يمينا أو يسارا، و لا أبغي التحزب شمالا أو جنوبا؛ و لا أستسيغ التقدم حين لا تكتمل أسباب الفهم عندي... وهنا أجد من واجبي العقدي قبل الاجتماعي، الإيماني قبل الوطني، أن ألوذ بالوقوف، استجابة لحديث رسول الرحمة: "اللهم…
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى على لسان نوح عليه السلام:{أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} [نوح:3/4]الأجل عبارة عن الوقت الذي ينقطع فيه فعل الحياة، كما أن أجل الدين عبارة عن الوقت الذي يحل فيه الدين، و المقتول و الميت أجلهما عند خروج روحهما، و قوله: {يغفر لكم من ذنوبكم} يعني من الشرك {و يؤخركم إلى أجل مسمى} يعني و الله أعلم بغير عقوبة. (1) {و يؤخركم إلى أجل مسمى} أي إلى نهاية آجالكم فلا يعاجلكم بالعقوبة {إن أجل الله} أي…
لعل من أوائل الأحاديث المشهورة التي يحفظها الشباب الملتزم هو حديث غربة الإسلام في بدايته و منتهاه؛ التي تتسلى و تتصبر به النفس كلما حل بالمسلمين مصيبة لا يستطيعون دفعها غير أن بعضهم يتعامل معه باستسلام اليائس الذي ينتظر النهاية لا بحرص العامل أن يكون من الصفوة الأخيرة التي تحمل الراية حتى النهاية؛ و لكن الاستهداف في زمن غربة الإسلام لم يعد لأتباع الدين فقط؛ بل أصبح لذات الدين الرباني أيضا؛ حيث أصبح رهنا للانتقاد و التشويه و محاولة التحريف و التغيير و نزع القدسية و كأنه ليس الدين الخاتم المنزل الذي اكتملت رسالته جامعة أفضل و أكمل ما كان…
وضع صنعناه بأيدينا الكل مشترك فيه سواء من قريب أو بعيد كل حسب موقعه و تأثيره و ساهم فيه أيضا أعداؤنا بالداخل و الخارج، فغدونا لقمة سائغة في أفواههم، نحن الذين أعطيناهم الفرصة ليتحكموا في توجيه بوصلتنا  عكس النماء و التطور و النهوض بأمتنا المنشودة, همهم و هدفهم واحد هو تمزيق الممزق بكل الوسائل و الطرق في هذا المقام يحضرني حديث لرسولنا صل الله عليه و سلم : ((يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا، فَقَالَ قَائِلٌ : وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ))[ أبو داود عَنْ ثَوْبَانَ] تمكنوا من الوصول الى زعزعة إيماننا…
لا تأتي ذكرى وفاة باعث النهضة الجزائرية الإمام عبد الحميد بن باديس-رحمه الله- المرتبطة بيوم العلم إلا و رفع بعض مرضى القلوب و العقول عقيرتهم عاليا محاولين تشويه صورة زعيم الجزائر و إمامها و جمعية العلماء، خير جمعية أخرجت للناس، التي أسسها هو و صحبه العلماء الكرام على تقوى من الله… و إنني لأزداد اقتناعا، كل يوم، بأن هؤلاء المخاصمين للجمعية و مؤسسها و رجالها، يستقون شبهاتهم من منبع آسن واحد، و يشتركون في كيدهم المستمر، و خصومتهم الفاجرة الكاذبة الخاطئة، بسبب إيديولوجيتهم التي تلقوها من عدو خرج من الأرض، و لكنه ترك بيوضه لتُحضن على عينه، و تُفرّخ كائنات…
قد يبدو للقارئ أو المشاهد للوهلة الأولى أن عنوان هذه المقالة بدأناه بكلمة أمازيغية لكن في حقيقة الأمر ما هي إلا مختصر للكلمة المشار إليها بالفرنسية (ISO :International Organization for Standardization)كل منا أصبح ماهر في منحها فغدت سهلة التحقيق و البلوغ بفعل التطور التكنولوجي و وسائل التواصل الإجتماعي  :  الإعلام بمختلف مشاربه أصبح بوقا لها ، كأن يقال : نحذر من عدم الزج بالشعب و بالوطن في غياهب العشرية السوداء ,لازم أن نستمر في الإستقرار و الإنتقال السلس للسلاطة عفوا السلطة. لا نريد للشعب "أن يسوفري " نرغب في العيش بسلام، رضينا بالحياة الدنيا و كرهنا الأخرة و جنينا الوهن. إشاعات هنا…
علَّقتْ محدثتي قائلة: و ما أحسب ذلك إلا مجّاوْقة!قلت باسمة: و ما مجّاوْقة؟ ثم أضفتُ: أو ما زلت تستعملين هذه المفردات البائدة من قاموسنا اللغوي اليوم!و دخل زميل ثالث في الحوار فقال: صدقت يا أستاذة فقد ذكرتني بقصة وقعت لي منذ يومين.قلت: و ما تلك؟قال: أنهيت صلاتي ثم التفت، و أنا لا أزال جالسا على السجاد، و ناديت على ابنتي الصغرى فحضرت مسرعة، و دون تركيز مني قلت لها: جيبي لي نْقالْتي!حملقت مشدوهة فيّ و قد فغرت فاها، كرّرت كلامي: هاتيلي اسْبرْدينة!قال: أسرعتْ جريا صوب والدتها مرددة: أمي أمي، إن والدي يقول كلاما لا أفهمه!فردت عليها أمها بهدوء: عودي إليه…
مرّ على هذه البسيطة الملايير من البشر، عاشوا و عمّروا ثم ما لبثوا أن غادروا.. رحلوا و ما ارتحلت معهم الدنيا و لا الذي منها و لها جمعوا، و اليوم  يعيش عليها أكثر من ستة ملايير من البشر، تختلف دياناتهم، و تتنوع لغاتهم، و تتباين ثقافاتهم، و يختلف سعيهم في الحياة بين السعي نحو امتلاك أفخم السيارات، و بين السعي نحو الحكم و الجاه، و بين السعي نحو امتلاك تجارات و شركات و كبرى العقارات، و منازل فخمة و قصور مشيدات، قد اختلفت أمانيهم؛ و لكن غالبيتهم اتفقت على انتهاج منهج واحد لتحقيق ذلك، و هو نهج البراغماتية. و  لا…
الفعالية للاقتراب من معنى الفعالية أكثر ، يمكن أن نعرِّفها : بقدرة الإنسان على استعمال وسائله الأولية، و استخراج أقصى ما يمكن أن يستخرج منها من النتائج. و هذا هو معنى الفعالية ؛ و بعكس ذلك فإن اللافعالية هي : أن يكون الإنسان عاجزاً عن استخراج النتائج التي يمكن أن يحصِّلها من الوسائل المتاحة له فهذا هو الكَلّ.   و لزيادة الإيضاح يمكن أن نضرب للفعالية أمثلة في مستويات مختلفة : مستوى الفرد و الأسرة و المجتمع و العالم. 1 - بيان الفعالية في مستوى الفرد   مما يمكن أن يقع تحت ملاحظة كل أحد، أن الأفراد يتفاوتون في مقدار فعاليتهم أي في الاستفادة من الوسائل المتاحة…
في حياتنا يوجد الكثير من الأفكار و القناعات السلبية، التي نجعلها شماعة للفشل..فكثيراً ما نسمع كلمة: « مستحيل أن أقوم بهذا العمل وحدي، أو من الصعب أن أنجز تلك الفكرة، لا أستطيع..» و هذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء..و الإنسان الجاد يستطيع التخلص منها بسهولة، فلماذا لا نكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديد، نشق من خلالها طريقنا إلى القمة ؟يقول د.هلميستر: « إن ما تصنعه في نفسك سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا ستجنيه في النهاية»..إنك بنفسك قد تضيف السلبية و ضعف الإرادة إليك، فقد ترى بعض الناس يقومون بإرسال إشارات سلبية لعقلهم الباطن؛ «أنا لا…
ربما سمعتم بجميع دكتاتوريات العالم، و بكل أصنافها .. لكن دكتاتورية الحب .. فهذه قد تكون جديدة على مسمعكم .. حتى أنا لم أسمع بها من قبل .. لكن لم أجد ما أصف به ما سأتناوله في موضوعي هذا أقرب هذا الاصطلاح .. لنتفق من البداية أن كل الدكتاتوريات مرفوضة مهما كان نوعها أو مصدرها .. لكن أرى أن دكتاتورية الحب هذه لها وضع خاص لابد من نقاشه. و بعد ذلك هل يمكن أن يكون للحب .. هذا النبع الصافي لكل معاني الرقة و الرحمة و العطف في قلوبنا .. هذا السبيل الرقراق الذي يروي النفوس العطشى و يداوي القلوب…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab