قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

مابين مدّ و جزر تتوالى العقود على أمتنا، و مابين نهضة و كبوة تتأرجح حقب تاريخها و كلما نسيت منهجها، و غابت عن مسيرتها سنّة نبيها صلى الله عليه و سلم، كلما ضعفت و اضمحلّت هيبتها، و طمع فيها عدوّها المتربّص خلف أبوابها منتظراً غفلتها و تناسيها لتحذيرات قائدها و مرشدها صلى الله عليه و سلّم. و كلما عادت إلى رحاب ربّها ازدادت قدراً و عزّة بين الأمم. لقد تربّى الجيل الأول الطاهر الميمون على يدي مربيه الكريم و قائده المظفّر اليقظ صلى الله عليه و سلّم، الناطق عن وحي ربّه العظيم ، و هو يقوّم أخلاقهم، و ينمّي عزائمهم، و يحذّرهم…
لا يخفى على المتتبع للحرب الفكرية المعلنة السافرة على هذا الدين بما فيه من فكر و سلوك و شعائر عظيمة تفضل الله سبحانه على هذه الأمة بها و جعلها خير أمة أخرجت للناس مما جعل هذه الرسالة التي اختصّ بها سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم- و أمته محل حسد من اعدائها، جرَّ إلى عداء حاقد و حرب عمياء (أم يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله).           فقامت حروب الشبهات و الضلالات المثارة حول مفاهيم هذا الدين الثابتة و احكامه الشرعية العادلة محاولة تشكيك ضعاف الإيمان في حقيقة دينهم و لترسم صورة سيئة في نظر من يفكر…
إن الناظر في الساحة العلمية للأمة الإسلامية يرى بكل وضوح حجم المصيبة التي حلت بأقدس مجال شرعي للمسلمين، و نقصد به: مجال الفتوى، و هو مجال حيوي و خطير في نفس الوقت؛ حيوي لأنه يضمن للشريعة استمرارها و ديمومتها و مرونتها، و خطير لأن إهماله و عدم صيانته من العبث يؤدي إلى انهيار النسيج الثقافي للمجتمعات الإسلامية و انتشار الفوضى فيها. و تتأكد خطورته مع التساهل الذي باتت عليه نظرة عوام المسلمين لحقيقة الفتوى، و التي هي في الأصل توقيع عن رب العالمين، و قد صار استخفاف العامة بقدسية الفتوى علامة فارقة في عصرنا، خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي،…
نحن نعلم أيها الأحبة أنّ الصبغة هو ما يصبغ به  الشيء ، أو يطلى به الجدار ، أو يصبغ به الثوب، أو نطلى به الأشياء، فالصبغة هنا هي الحالة و الهيئة التي يطبع عليها الصبغ، عامة أهل العلم يقولون أن الصبغة المقصودة في هذه الآية هي الدين، هو صبغة الله تعالى كما قال قادة و الضحاك  و أبو العالية  و عكرمة، و النخعي و السدّي، و اختاره الحافظ ابن كثير. و قال به طوائف كثيرة من أهل العلم و جمع من المفسرين منهم ابن السعدي رحمهم الله تعالى جميعا. لماذا قيل للدين صبغة بأي اعتبار ؟ بعض أهل العلم قالوا…
لا ريب أن القرون المفضلة هي القرون الي عاش فيها الصحابة، و هم أبلغ الناس في حياة القلوب، و محبة الخير، و تحقيق العلوم النافعة كما قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) و هذه الخيرية تعم فضلهم في كل  ما يقرب إلى الله من قول و عمل و اعتقاد.  لن يتحقق الأمن إلا بتحقيق التوحيد  و نفي الشرك بجميع صوره قال تعالى: (الذين آمنوا و لم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن و هم مهتدون) و تصلح أحوال الأمة بصلاح أمر دينها، و يفوتها صلاح أحوالها بقدر ما…
يا أيها الإنسان، يانسمة أودعها الخلّاق أبدع ما أراد، و أراد أن تحيا الحياة كما أراد، و أنا الرّوح أودعني أوردتك و أسكنني جسدك، و أنا سرّه المعجز ، المبثوث فيك، أسري في أوردتك فأملئها حياة، فلم يابن آدم لا تقوم على الحياة و بالحياة، كما ارتضى ربّ الحياة ؟رحبة آفاقي فلا تقيدني إليك، و رائعة مراتعي فلا تأسرها برغائبك، و بديعة إمكاناتي فلا تحدّدها بضيق أفقك، خلقت لأحلّق في مدى الإبداع، لأذرّ مسك وجودي في كل الفضاءات الطاهرة، لأملأ الصباحات المشرقة بالتسابيح البهيجة، لأوقظ الطّاقات النائمة في حنايا النفوس المتخاذلة، لأقول للأرواح يا صحبي و أهلي، يا رفاقي! النوم…
بين الحين و الحين، نُسرَق مِن ها هنا، نجيب نداء الفطرة فينا، فتجنح النفسُ بنا إلى الابتسامة؛ لتجلوَ الهم، و تبرح الحزن. نتشوَّق إلى الفكاهة و الدعابة، و نزيح التبرُّم و الكدر. و ما عساها أن تكون الخشونة و التزمت، إلا مجافاةً للطباع السليمة، و سوقًا لِما يُنفِّر الخالق و الخَلْق معًا. ترى ما موقف الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم مِن الابتسامة الراقية، و الضحكة الحانية، التي لا إيذاءَ فيها و لا إسفاف؟ أوَ لم يضحك صلى الله عليه و سلم و الصَّحب الكرام و يتندروا؟! بلى، لقد عَدَّ الإسلامُ الابتسامةَ عبادةً يؤجر المرء عليها و يثاب؛ فقد…
من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها و إدراك مقاصدها و استشعار معانيها.. العيدُ.. عيدٌ بمعانيه السامية و أهدافه النبيلة.. هو يوم الأطفال بلبسهم الجديد و هداياهم الوفيرة.. يوم الفقراء بالعطايا و المعونات.. يوم الأقارب بالصلات و الزيارات.. فهو يوم للمسلمين أجمع بالتسامح و التزاور و التواصل.. يوم العيد.. فيه تجتمع النفوس و تتقارب القلوب.. و تُنسى الأضغان و الأكدار.. تتجدد فيه روح المحبة و الألفة و الرحمة و الأنس.. مع الوالدين.. بين الزوجين.. بين الأخوة و الأخوات.. بين الأقارب و الأرحام.. مع الضعفاء و الفقراء.. بين المسلمين جميعًا كأسرة واحدة. و ليوم العيد.. استعدت الأسرة بشراء الجديد من الثياب، و…
و ترقّ نسائمك يا رمضان، و تتوالى مواسمك العابقة بالنور و البركات، و يطوف هلالك بمراحله المتتالية على وجه الأمة الإسلامية من مشرقها إلى مغربها، و هو يرقب ما يجري هنا و هناك، و قد أثقلت وجهه البهي سحابات حزن عابق برائحة الشهادة، و قد دوّنت على صفحته الوضيئة، قصص القتل و التشريد و الظلم و الفرقة و الفرار و الهجرة القسرية، لكل أولئك المستضعفين، الذين تطاردهم عصابات الجور و الكفر و الاستعمار الجديد، في محاولة شرسة يائسة لإطفاء نور الله الذي أشرقت له الظلمات، و استكانت لفيضه القلوب، و استقرّت به الخواطر الكسيرة، و اطمأنت اليه النفوس الكليمة، و…
شهر رمضان شهر الخير و البركة و هو شهر الاجتماع العائلي و الفرحة الأسرية، فكلنا شوق لاستقبال هذا الشهر الكريم، فهو ضيف عزيز و زائر خفيف يحمل لنا الهدايا الكثيرة، فأوله رحمة و أوسطه مغفرة و آخره عتق من النار، ثم يكافئنا بالعيد و الفرح عند رحيله. فرمضان شهر التغيير، فيه نزلت الكتب السماوية: الزبور و التوراة و الإنجيل و كان آخرها القرآن الكريم، و في رمضان تصفَّد الشياطين و تغلق أبواب النيران، و تفتح أبواب الجنة، و ينادي منادٍ يا باغي الخير أقبل و يا باغي الشر أقصر، و النفوس في رمضان تتغيَّر و الأخلاق تتبدل و نسبة الصبر عند…
في غفلة تمضي بنا الايّام و الساعات، و هي من أعمارنا محسوبة، و علينا معدودة اللحظات و الأنفاس في غفلة نتعايش مع مشاغلنا اليوميّة، و في غفلة نتعاطى مع همومنا و مشاكلنا الحياتيّة. في غفلة تمرّبنا الليالي الطّوال، و نحن نعمرها باللهو و اللغو و الفراغ و التفكير فيما فرغ منه ربّ الحياة جل و علا أيتها القلوب الغافلة عن المحبة الحقيقية، المحبة التي تملأ القلوب سكينة و اطمئنانا، المحبة التي تلهج الألسن بذكر الله، فتطمئن إليه القلوب، و تخلف وراءها غبار الحزن، و تطرح عنها بعيدا مخاوف الغد الآتي في علم الله، لا تغفلي عن ذكره، فتتخطاك رحمته القريبة،…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab