قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Monday, 25 September 2023 06:47

ملف النيجر من جديد : الإنسحاب الفرنسي...و

Written by  عفاف عنيبة

رضوخ فرنسا لمطالب الإنقلابيون العسكريين في النيجر نقطة لصالح شعب النيجر. 

لكن هناك العديد من النقاط الذي يتوجب العناية بها :

بإنتظار إنتهاء مهلة شهر طلبها الإنقلابيون في النيجر للرد علي المبادرة الجزائرية و ما يهمنا أولا ضرورة العودة إلي صناديق الإقتراع و نبذ كل اشكال الفساد الإداري و علي فعاليات المجتمع المدني و خاصة حكماء و رجال الدين في النيجر التركيز علي أولوية الأولويات نبذ النعرات القبلية و الدعوة لترسيخ الإنتماء لوطن إسمه النيجر و ليس العصبية لقبيلة ما.

ثانيا علي الطبقة السياسية في النيجر أن تدرك أهمية تجنب تعويض إستدمار فرنسي بإستدمار روسي ، الخطاب الروسي جميل جدا و مثالي لكنه يخفي مخالب  الدب الروسي الذي يبحث عن توسيع نفوذه خدمة لأجندته الخاصة و أجندة حلفاءه من الإمارات إلي السعودية إلي بنو صهيون طبعا.

علي شعب النيجر بكل نخبه السياسية و الإقتصادية و الثقافية و الدينية ان يدرك حجم المؤامرة التي تتهدد وحدة ترابه و مصيره اليوم و غدا و نفس التهديدات التي تحوم حوله تحوم حول المالي و التشاد و بوركينا فاسو و نيجيريا.

التشدد ليس من ديننا في شيء و الفساد الإداري و التسلط بقوة السلاح ليس من الإسلام في شيء، تحقيق مباديء العدل و الإزدهار لشعوبنا يمر اولا و أخيرا عبر مباديء الإستقامة الأخلاقية و التمسك بالفضيلة و الشوري و الإحترام المتبادل بين كل مكونات المجتمع المسلم و علي القوات الأمنية و العسكرية في منطقة الساحل أن تدرك أن كل دورها ينحصر في الدفاع عن وحدة التراب و أمن بلادها و لا تتدخل في الشأن السياسي، غير ذلك فمصير المنطقة حرب لا تبقي و لا تذر.

Read 611 times Last modified on Sunday, 28 January 2024 16:46

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab