قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Wednesday, 09 September 2020 14:55

حاجتنا إلي التخطيط

Written by  عفاف عنيبة

في نهاية كل عام لا بد من وقفة، نقوم بجرد حصيلة العام من أعمال و إنجازات. إستوقفتني مرة ملاحظة تلميذ في قسم نهائي يعد نفسه لإجتياز إمتحان البكالوريا :

"أستاذة أرغب في النجاح و السعي إلي تقديم سهمي في نهضة بلدي لكن ذهنيات عصابات المافيا مسيطرة علي واقعنا."

أجبته بعفوية :

" و هل تظن قصة النضال إنتهت بجلاء آخر جندي فرنسي عن أراضينا ؟ مواجهة الباطل معركة نقودها يوم بيوم دون كلل أو ملل و ما يهمنا أن يكون كل واحد منكم مسلح بسلاح الإيمان و العلم في آن."

فنحن نحتاج إلي تخطيط، إلي وضع ترتيبات تقربنا من أهدافنا و كل عام له غاياته و مشاريعه، فالعيش من أجل رسالة سامية، مني كل واحد منا، الأروع أن نوظف ذكاءنا و إمكاناتنا و المتاح في واقعنا لتحقيق أقصي ما نقدر عليه.

فلتكن أمالنا صنو قدراتنا، و لنستغل ما عندنا إلي مداه الأقصي، فلا يمر يوم أو أسبوع أو شهر دون التوصل إلي هدف ما، كان ذلك علي المستوي الشخصي ، أو العام. و عالمنا اليوم  يبيح لنا الحلم، علي مستواي، كثيرة هي الأحلام التي تجسدت في حياتي، و قد كان العمل ثم العمل ديدني.

لا تستهين  بالإنضباط و تركيز الجهد، فما نناله بالصبر و المثابرة عظيم. العمر قصير و في فسحة الزمن الكثير الذي نقدر عليه.

فالتخطيط أهم خطوة نحو الإنجاز و لا سبيل للنجاح بدون  إستشراف الغد، فالشهادة لا نفوز بها لنعلقها علي الحائط و لا نستلم منصب عمل لنتباهي به فيما بيننا،  فالوقت  يدفعنا دفع إلي قطع مراحل و وضع ترتيبات لكل الإحتمالات. 

لا بأس من وضع هدف واحد علي مدي سنة، و لا ضير من إعادة الكرة العام الموالي، هذا و كم ما نتعلمه من إتباع خطة أضعاف ما نحوز عليه بدونها. و التعويل علي الإرتجال لا يعود علينا بالنفع و لا يرضي طموحنا. أي كانت المصاعب في أرض الواقع، يتوجب علينا مقارعتها من منطلق بسيط :

لا مفر من بناء الذات "فإن مع العسر يسرا".الآية 5 من سورة الشرح.

Read 932 times Last modified on Thursday, 10 September 2020 06:13

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab