سؤال سائلة كريمة :

-إنتظرت شاب ستة سنوات كي يتزوجني، لم يحصل ما تمنيته فقطعت صلتي به منذ عام و نصف و في هذه الأيام و بعد خطوبتي الحديثة تجرأ ذلك الشخص علي إخبار خطيبي بأمر علاقتنا، فطلب مني زوج المستقبل إيضاحات و الآن أنا في حيرة من أمري. المصارحة تأتي أحيانا بنتائج معاكسة تماما و هذا ما لا أحبذه، ماذا تقترحي علي فعله ؟

-لأبين إليك ما وقعت فيه من معصية، في ديننا المرأة لا تعقد علاقة غير شرعية مع رجل لم يتزوجها، فهذا الشاب كنت تخرجين معه يأخذك في نزهة يكلمك في الهاتف بالساعةـ يتغزل بك و يسمعك حديث محرم عليك سماعه إلا من زوجك، إستمتع بالنظر إليك فالزنا ليس زنا الفرج أكرمك الله فقط و إنما زنا العين و زنا اللسان و زنا اليد و زنا القلب إلخ...الرجل الذي يخاف ربه يخطب المرأة من أول يوم إن رأي أنها تصلح به زوجا و لا يقابلها إلا في حضور ولي أمرها. لاحظي آنستي أنك عصيت ربك بمعاشرة رجل ليس بزوجك و الحمد لله أنك إستفقت و قطعت صلتك به و أما الآن فعليك بقول الحقيقة لخطيبك، و عليك بتحمل وزر معصيتك و ان تعلني عن توبتك الصادقة و أنك نادمة أشد الندم علي سيرتك السابقة. فإن قبل خطيبك بالأمر و إقتنع بأن نيتك صادقة في التوبة فهو سيتزوجك بإذنه تعالي و إن لم يقتنع فالعوض في الله و إن شاء الله يرزقك بزوج صالح و أثبتي علي توبتك من فضلك.

راسلونا علي العنوان الإلكتروني التالي :

This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.