سمعني أخي أتكلم عن الأوضاع التي تتحسن بشكل كبير في دولة العز و الكرامة لصديقة أمريكية.
سكت الرجل و بعد إنتهائي من المحادثة، نظرت له :
-ما بك ؟
-كم أنت متفاءلة، لا زالت الواسطة تقضي كل حوائج الجزائريين الجار له معرفة كبيرة جدا في ...و فلان قضي حوائجه بفضل تدخل مسؤول كبير في القطاع ثم أسمعك تقولي للأجنبية أن الأوضاع تتحسن في بلادنا صراحة الوضع يسوء ..
ضحكت من قلبي ثم قلت لأخي :
يا رجل لا بد أن أقول ما قلته لصديقتي المسؤولة الأمريكية كي لا يحشروا أنفهم في أمورنا اما الجار أنت تعلم جيدا كم أحتقره و أنا أقضي كل حوائجي طبقا للدستور و القوانين و يهمني إرضاء ربي ثم يا أخي أنتم الجزائريين أبناء العرش و القبيلة جد متخلفين و علي ما يبدو أحوالكم مستعصية.
-كأن الأمر يسعدك ثم ألست منا عفاف ؟إحتج علي أخي.
-أبدا لست منكم !! إنني مسلمة جنسيتي دولية أما جنسيتي الجزائرية أتذكرها فقط في حالة ما وطني ما يكون مهدد لأدافع عنه بمخالبي...ثم لا يجب أن تعتقد بأن الله سيغير أحوال الناس ما لم يغيروا و لم يصلحوا إعوجاجهم...
-و في ظنك متي سيغير الجزائري نفسه متي يصلح نفسه ؟
-Sincerely, I don't know and frankly, it's not my problem dear.