في هذه المرة أريد التطرق إلي جانب أوليه أهمية قصوي في زمن الأنترنت و التأثر السريع بكل ما يستجد في السمعي البصري....
إبنك في حاجة إلي قدوة حية تحت عينيه و القدوة هي أنت و زوجتك...
هذا و مراقبة أبناءك في إستعمالهم للأنترنت فرض و ليس فقط ضرورة و مكنهم من "هوم سكول" مدرسة البيت بمرافقتهم في نزهات في الطبيعة و قضاء العطلة في خيمات في الغابات عوض أخذهم إلي فرنسا و بريطانيا و و...لمن إستطاع ذلك طبعا...
خذهم إلي شعاب بلادهم، زورهم أرضهم التي إستشهد من أجلها رجال و نساء عظام...
إحكي لهم قصة المجد و الشموخ، عرفهم بتاريخهم تاريخ عملاق علي مر آلاف السنين....
عرفهم بصدقية حبكم لهم ليصدقوا في اقوالهم و أفعالهم، فتكن انت و زوجك خير منارة تنير لهم الدرب...
علمهم القناعة بذكر لهم حرمان المحتاجين و خذهم إلي أحياء الفقراء و أجعلهم يقفون بأنفسهم علي نعمة الكفاف...
بإمكانك كأب أن تعالج كثرة حيويتهم بممارسة الرياضة معهم و زودهم باكرا بالمعلومات و قبل حتي تسجيلهم في التحضيري و هم في الإبتدائي إبدأ معهم عادة شراء كتاب و قراءته سويا معهم ثم تضعوه في المكتبة و هكذا دواليك...
يتأثر الطفل بتعامل والديه العملي، يتأثر الطفل بثقة والديه فيه حينما يحملوه مسؤولية فعل عمل بسيط داخل البيت مثل ترتيب كراسي المطبخ او سقي النباتات البيتية أو تغطية سريره في الصباح عند إستيقاظه، هكذا يتعلم أن يكون وجوده مفيد له و لأفراد الأسرة...
علموا أبناءكم الإنضباط بأداء الصلاة معهم في وقتها...كل طفل منضبط مشروع مواطن ناجح و وطني...
إستمع لإبنك في أوقات تختارونها معا....هكذا لن يستغل رفقة السوء مشاكل إبنك...لتحريف إتجاهه...
صادق إبنك تكسب فيه مشروع رجل مستقبلي أو إمرأة مستقبلية...
إبتسم لإبنك لحظة فشله في عمل ما، تعلمه هكذا التفاؤل و أنه بإمكانه تجاوز فشله و في المرة القادمة إن شاء الله سينجح...
هذه توصيات بسيطة تدخل إبنك و هو مسرور مدرسة البيت و هو يتحسر علي مغادرتها لحظة بلوغه سن النضج...