سؤال سائلة كريمة :
-إمتهنت مهنة التعليم عن قناعة إلا أنني بعد السنوات الأولي من الممارسة، أدركت أن مهمتي ليست بالمثالية التي كنت أتصورها في سنوات الدراسة، كثيرا ما إصطدمت برتابة و بمنهج تعليمي لا يتحمس له التلاميذ و لا يحفزني علي العطاء و أجد نفسي دوما تحت ضغوط الإدارة و المفتشية و الأولياء، التجديد مرفوض و اما نوعية التعليم و جودته فهو في آخر سلم إهتمامات المسؤولين و لا بد من مراعاة فقط النقاط،فكرت مليا و رأيت من الأنسب لي التوقف عن مهنة التعليم و العودة إلي الدراسات العليا و لم لا تحضير رسالة دكتوراة في دولة شقيقة إلا أن زوجي معترض علي قراري بإعتبار أن طفلينا في حاجة إلي و أن الظرف الصحي لا يلاءم طموحي مع العلم أنني لست مضطرة للتنقل في كل مرة إلي الدولة الشقيقة، ما العمل ؟
-لا بأس من العودة إلي الدراسات العليا لكن ليس علي حساب دورك كزوجة و أم، راجعي زوجك الكريم في الأمر و أتفقي معه علي صيغة تحفظ عافية و إستقرار العائلة. أنت في الفصل الدراسي الأولي أكملي العام و هيئي نفسك للعام المقبل، فتأخير تنفيذ قرارك بضعة أشهر ليس مضر في رأي، المهم أن يكون هناك توافق و لا تضيعي عام علي تلاميذك. بالتوفيق إن شاء الله.
راسلونا علي العنوان افلكتروني التالي :
This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.