أي كانت نتائج إبنك المدرسية، فمستقبله مضمون إن شاء الله.
دوما اقول هذا للأولياء و الأبناء علي السواء. فالفشل في إختبار ليس نهاية العالم...بل فرص عديدة متاحة لإعادة الإختبار أو إختيار تخصص يرتاح له التلميذ في القطاع الخاص أو العام و هكذا تسهل عملية إندماجه في سوق العمل.
لا بد من مراعاة ما يرغب في مزاولته التلميذ عند البلوغ، عودوه من الآن علي العمل التطوعي خدمة لوطنه و الإشتغال في عمل لساعة أو ساعتين في اليوم لقاء مبلغ رمزي هكذا يتعلم الإعتماد علي نفسه طبعا عمل غير شاق بل خفيف يناسب عمره و ذكاءه.
تفاءلوا و لا تعبسوا في وجوه ابناءكم في حالة فشل أو نتائج سلبية في إختبارات السنة، إبتعدوا عن لغة العنف اللفظي و الجسدي و إختاروا لغة الحوار الهاديء لفهم أسباب الإخفاق ...و إن شاء الله مرحلة و تنتهي إلي غير رجعة بفضل تعامل حكيم و رزين و مسؤول من الأولياء...