بعد اغتيال النقراشي قُتل حسن البنا، بعدما قتل تنظيمه الخاص القضاة والوزراء، وفجر ودمّر، وقُتل سيد قطب إعداماً على حبل المشنقة، بعدما بث أفكاراً إرهابية متفجرة في زمنه ومستمرة إلى وقتنا الحالي، واغتيل عبد الله عزّام وبن لادن والزرقاوي والبغدادي وقاسم سليماني والظواهري. أما القرضاوي، فقد مات حتف أنفه على فراشه في دعة وبسطة عيشٍ.والسؤال هنا أنه، ومع مرور عقودٍ من الزمن، هل تراجع القرضاوي عن حماسة الشباب وتطرف البدايات؟ الجواب هو أن تاريخه وكتبه وفتاواه وبرامجه المصوّرة كلها تؤكد أنه حوّل تلك الحماسة إلى منهجٍ، وتلك الأبيات إلى خطابٍ متكاملٍ من التبرير للإرهاب..." عن عبد الله بن بجاد العتيبي…

اليوم قضيت جزء من وقتي أرد علي فرنسي علماني هاجمني عندما طلبت منه بعدم التدخل في شؤون إيران عن الحجاب، فأثار معي مسألة إرتداد المسلم و لماذا ديننا الوحشي ينزل عليه عقوبة الإعدام ؟ ها هو الحوار و الحمد لله في نهاية الحوار أقر الرجل و معه فرنسي آخر بصواب حججي : -هل يعقل بأي حق المسلم يقتل مسلم إختار لنفسه دين آخر ؟ -المرتد  له خيارين إما التوبة و العودة إلي دينه الإسلام سيدي و إما الإعدام إن أقر بكفر بائن. -يعقل أن تقبلي علي نفسك  قتل رجل لمجرد أنه غير دينه ؟ -سيدي الإسلام الدين الكامل و خاتم…

عند عودة مختار عنيبة رحمه الله نهائيا إلي الجزائر و قد تقاعد برتبة وزير مفوض بوزارة الخارجية الجزائرية و بعد إصابته بشلل نصفي و تعافي منه بشكل تدريجي، قرر في أيام مرضه أن يعود يده علي التحرك بإستعمال آلته الراقنة، ليكتب في موضوع كان يؤرقه، بعد 5 اكتوبر 1988 أدرك ضرورة شرح الدين الإسلامي جيدا خاصة في مجال حساس كحقوق الإنسان في زمن التعددية و الإنفتاح علي مفاهيم حقوقية غربية. كان يرغب في تقديم رؤية مختصرة و مفيدة و مدعومة بشواهد مأخوذة من السنة النبوية الشريفة و القرآن الكريم لمكانة الحقوق في الإسلام. هكذا يزيح الضبابية المضروبة علي حقوق الإنسان…

يسعدنا إخباركم بالبرنامج الثري الذي حضرناه بمناسبة الذكري العشرين لوفاة الأستاذ مختار عنيبة رحمه الله في 27 سبتمبر 2002... حضرنا مقالات و مقالات بقلمه، مقتطفات من كراساته المنشورة علي حسابه الشخصي و لقطات فيديو لصور تخلد ذكراه و لبث فيديو من السيدة عنيبة تتحدث عن ابيها مختار عنيبة و قصة الكفاح التي جسدها منذ ولادته إلي مماته رحمه الله. ترقبوا النشر و البث تدريجيا في الأيام المقبلة بداية من اليوم شكرا لكم علي متابعتكم

عندما قرأت أحد كتب جيريمي ريفكين حول مجتمع الأنترنت المستقبلي، و نهاية عصر الثورة الصناعية، كان تنبأه هذا بناءا علي معطيات و لم يحسب حساب لوباء كورونا كوفيد-19 و لا حرب أوكرانيا إنما كل تكهناته كانت صحيحة، لماذا ؟ لأن الأنترنت من انقذ العالم : العمل عن بعد.... سياسيا المسؤول الذي يحصل علي معلومة صحيحة علي الدولة المعادية لبلده قبل عدوه بإمكانه التحرك براحة اكبر و بثقة، لهذا حجب المعلومات ذات الأهمية الأمنية العالية عبارة علي سلاح حربي...فمن حاز علي معرفة مسبقة بأي شأن من شؤون الدولة الجارة او المعادية أو حتي احوال بلده قبل أي سياسي آخر، فهو محظوظ…