قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

أبدي أحد إعلامي قناة الجزيرة  تأسفه لتغطية الإعلاميات الأفغانيات لوجوههن بأوامر من حكومة طالبان. شعرت بإمتعاض عندما قرأت هذا التأسف، لنسأل أنفسنا هل الإعلام مهنة صالحة للنساء ؟ فجل من تمتهن هذه المهنة تبعن مفاتنهن و تظهرن في مظهر أقل ما يقال عنه أنه مثير للفتنة، ماذا غنمنا من ذلك ؟ سوي إنحطاط أخلاقي رهيب. لست ممن تؤيد ظهور النساء في وسائل الإعلام، فما حاجتنا لمقدمة أخبار أو مراسلة ؟ في ماذا سينفعنا قراءة هذه الإعلامية لنشرة الأخبار و هي تعرض مفاتنها و في زينة كاملة تثير احط ما في الإنسان من غرائز و شهوات جنسية ؟ نحن مسلمون و…
"وعلى خلاف ما يدعيه الإسلاميون السياسيون، فإن الإسلام ليس أيديولوجيا، بل هو دين. صحيح أنه يتضمن بعض المبادئ المتعلقة بالحكم و الحكامة، لكنها لا تمثل إلا 5% من مجموع الكتاب و السنة. إن حصر الإسلام في أيديولوجيا سياسية لهو جرم صارخ ضد روح الإسلام."* عن الأستاذ فتح الله غولن من مقالة كتبها لجريدة لومند الفرنسية  هذا الموقف الصادر عن السيد فتح الله غولن من أخطر ما يصدر عن رجل دين مسلم، في ديننا الحاكمية لله و قد بين ذلك بشكل واضح تماما الله عز و جل في سورة الأنعام الآيات 151 و 152 بسم الله الرحمن الرحيم "{قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا…
اليوم كان لدي حديث مع قارئة وفية لمحتويات الموقع و تعرضنا إلي ظاهرة زواج نساء هروبا  من المشاكل التي تتخبطن فيهن علي مستوي أسرهن، فتقعن في مشاكل من نوع آخر حينما لا توفقن في إختيار الزوج الصالح. لهذا قررت كتابة هذه الأسطر، لا بد من توضيح الكثير من النقاط فيما يخص مشروع الزواج و كيف أنه يستحيل علينا حل مشاكل أسرية بالهروب إلي زواج لا يتوفر علي حد أدني من حظوظ النجاح. فالمسلمة أي كان وضعها في بيت ابيها مطالبة بالصبر علي المكاره و دفع باللتي هي أحسن سوء معاملة أفراد اسرتها لها. و عليها أن تتوخي الحذر كل الحذر…
لا أكره شيء مثل حرية التعبير علي مقاس الغرب، بعد عملية طعن سلمان رشدي الضال، تجند الغرب الثقافي و المؤسساتي للدفاع عن قلم مأجور، و هبت أقلام عربية تدافع عن حق الكاتب الضال في الإبداع الخيالي !!! ثم يؤكد هذا الإتجاه النفاقي و المستفز لأتباع الإسلام ما كتبته جريدة شارلي هيبدو الفرنسية التي طلعت علينا بعنوان "ليس هناك شيء مقدس". نعم في عرف الغرب اللاديني ليس هناك شيء مقدس، كل الموبقات مباحة، فهم خرجوا عن الديانة المسيحية و الغرب اليوم كما شهد بذلك مطران القدس عطا الله حنا، أبعد من اي وقت مضي عن المسيحية. فهذه حرية التعبير التي اصبحت…
علي مدي سنين و سنين تتبعت مكامن الخلل في علاقة الرجل بالمرأة و بما أننا ابناء عصر الإنحطاط، أصيبت العلاقة في مقتل. علمنا الدين الإسلامي ان المرأة الصالحة جنة الرجل لكن مسلم هذا الزمان و خاصة الجزائري يري في ذكاء المرأة و كيانها المستقل عنه تهديد وجودي لذكورته و قوامته و هذا إعتقاد خاطيء و باطل في آن. المرأة الذكية الحرة التي تخاف الله لن تهضم حق الرجل في قوامته أو تطعنه في رجولته بل هي بالذات القادرة علي تحويل حياته إلي جنة لأنها ذكية بالقدر الكبير الذي يسمح لها بحسن التمييز و حسن التفكير و حسن التدبير. فمما يخاف…
أكثر ما همني في العلاقة الزوجية علي الطريقة الجزائرية أن الزوج الجزائري المولود في التسعينيات من القرن الماضي أو بعدها لا يزال يحمل الكم الهائل من الأحكام المسبقة السلبية علي الزوجة الجزائرية، هذا و لا يحرص علي إبقاء الرومانسية في علاقته بزوجته، يتذكر ذلك فقط في فترة الخطوبة أو يستعمل الرومانسية للحصول علي موافقتها للزواج منه ثم ينسي كل شيء من اول يوم زواج.  هذا و لا يزال الجزائري العصري أو التقليدي ينظر للمرأة نظرة دونية لم يتشرب الثقافة الإسلامية و إنصاف الإسلام للمرأة بل يتوارث مفاهيم بالية عن زمن الوثنية في الجزائر و قبل دخول الإسلام و حتي انه…
في شهادة الجنرال كولين باول في مذكراته التي أحوز علي نسخة منها، قال "كان لعراق صدام اسلحة دمار شامل متمثلة في السلاح الكيمياوي و قد دمره الطيران العسكري الأمريكي و حصلنا علي عدة براميل منه." معلومة سكت عنها الإعلام العربي منحازا إلي عراق صدام الحسين. في سوريا و بحسب شهادات من عاشوا المجازر الكيماوية، هذا السلاح إستعمله النظام السوري ضد مواطنيه من معارضيه و قد جاءت مرحلة إكتشفنا بإستغراب إمتلاك دولة البعث لسلاح كمياوي خطير جدا و قد وقع تجريدها منه بصفة دولية. فلنسئل أنفسنا : كيف يوجه سلاح كمياوي ضد مدنيين سوريين ؟ لنتذكر السلاح الكمياوي العراقي الذي إستعمله…
Friday, 05 August 2022 15:52

إمرأة تلك الصورة....

Written by
من أكثر من 35 سنة إشتريت كتاب من مكتبة في تونس. موضوع الكتاب "سحر صورة لإمرأة و كيف إنقلبت حياة رجل رأسا علي عقب لمجرد رؤيته تلك الصورة" ناقش كاتب الرواية مفعول الصورة الآدمية علي المرء. فالصورة بإمكان اي احد الإمساك بها و تأملها بينما واقع الحال أن صور المسلمات موزعة عبر جميع دول العالم و كل رجل حر في أن يتأمل قد المسلمة و جمال عينيها و كم هي جذابة بملابسها أو بدون ملابس... فالمسلمة اليوم لا فرق بينها و بين الكافرة و أما صنف المحجبات، فحدث و لا حرج....وضعن قطعة قماش علي رأسهن و سمين انفسهن متحجبات و…
أدرجت هذه الصبيحة مقالة جديدة باللغة الإنجليزية لزينب عصمان الإفريقية حول الهجمة الناعمة الأمريكية علي إفريقيا... عنوان المقالة شدني و لن أذكر محتوي المقالة بل أريد لفت إنتباه القاريء الكريم حول الآفاق الواعدة التي تمثلها قارة إفريقيا و كيف أن الأفارقة باتوا محط الإهتمام الأقصي لدول مثل الصين روسيا، الغرب و أمريكا طبعا دون نسيان تركيا و إيران. كل هذه الدول و كل واحدة علي حدة باتت تنظر إلينا برغبة كبيرة في إستغلال ما لدينا من ادمغة و ثروات ثم نحن القارة الأقل تلوثا و الأقل نموا لكن كما تابعت دول إفريقيا منذ ثلاثة عقود فكرة تخلف الإفريقي و عدم…
الجهة المشرفة علي تعليم الأمازيغية في دولة الجزائر محسوبة علي تيار الجزائر فرنسية، فهي فرضت تعليم الأمازيغية بغير الحرف العربي بل بحرف مجهول و لا يعني لي شيء ما يسمي بتفيناغ، لماذا ؟ لأن أمازيغيات قلن لي "لا تملك الأمازيغية كتابة أو خط فهي مروية  أي شفوية." هذا و بعض الأمازيغيين ممن تعاملت معهم يرفضون الحديث معي بالعربية بل بلغة أسيادهم الفرنسية و هم يعتبرون العربية دخيلة عنهم و قد حملها همج عرب فرضوا بالحديد و النار دينهم الهمجي... لهذا أعتبر عن دهشتي العميقة كون حكومة الرئيس تبون إلي حد الساعة لم تفرض تعليم الأمازيغية بالحرف العربي ؟ ماذا تنتظرون…
Thursday, 28 July 2022 17:39

مأساة تتكرر يوميا

Written by
أعيش في منطقة خضراء إمتلأت في السنين الأخيرة بتجمعات سكنية. من نوافذي و شرفتي أري منطقة سكنية بعيدة بعماراتها و بناياتها. و في الصباح الباكر أري نساء متجلببات تخرجن علي الأقدام في البرد و المطر و الحر، لتمشين مسافات طويلة قبل بلوغ محطة حافلات، لتركبن متجهات للعمل، بحثا عن سد رمقهن. ثم تعدن في المساء في البرد و الحر و المطر و تقطعن مسافات أطول للوصول إلي شققهن. و في كل مرة كنت أتساءل أنا المحظوظة التي تصبح هانئة، مطمئنة في بيتها أتناول فطور الصباح و أنا ألاعب قطتي و استنشق أزهار الحديقة و اٌقرأ أخبار العالم إلكترونيا، أقول، أتساءل…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab