كنت أتمني من اعماق قلبي، أن أجد مسؤول مسلم في طول و عرض عالمنا العربي الإسلامي بشجاعة و بسالة و ثبات السيد النائب اللبناني جبران باسيل.

للأسف لم أعثر علي مسؤول يشبهه.

جبران باسيل تاريخ بأكمله...

حوله يثار لغط كبير و جدل بلا نهاية و حقد لامثيل له...

لكن بالنسبة للمسلمة التي هي أنا : جبران باسيل رجل غير قابل للنسخ...

نعم نحن في زمن قل فيه الرجال بل أصبحت الرجولة عملة نادرة ...

نعم نحن في زمن مسؤولين مسلمين يتاجرون ببيت المقدس و يسلطون علي رقاب المستضعفين أقسي الوان التعذيب و التجويع و التنكيل....

لنتذكر ما جري في ساحة رابعة...

لنتذكر فقط قبائل الدارفور الأفارقة ماذا حصل لهم ؟

نعم في زمن يحاصر فيه اهلنا في غزة و من يحاصرهم...

نعم في زمن الرداءة العربية و المسلمة و الهرولة خلف التطبيع بأي ثمن ....

ظل جبران باسيل صامدا شامخا شموخ جبال الأرز في لبنان الكرامة...

حاربوه بكل الطرق ...إستعملوا كل الوسائل الشيطانية معه إلا انه لم يتنازل عن مبادءه...لم يزلزله الحصار المضروب عليه و العقوبات الأمريكية المسلطة عليه...

ماذا كانت جريمته ؟

قوله لا و بثبات لبنو صهيون...

لم يتراجع...لم يتنازل...لم يخاف...لم يساوم...

أقولها  "جبران باسيل الكتابي رسالة عزة و كرامة في زمن الإنبطاح العربي لبنو صهيون"

تحية إكبار لجبران باسيل...