قابلت هيلاري كلينتون، أعطتي باخرة شراعية بطنها مليء باللؤلؤ فجأة وجدت نفسي في قاعة قصر فخمة و ظهرت أحرف لا تنية أمامي كتبت كأنها رسمت علي زجاج نافذة :
STING
إستيقظت، علي آذان الفجر...
****************
بعد سنوات قليلة رشحت لبرنامج الريادة للزوار الدوليين لوزارة الخارجية الأمريكية و تعلمت فن الديبلوماسية علي أيدي ديبلوماسيين أمريكيين فحصلت علي علم وفير في هذ ا المجال...و في اليوم نفسه من حلم الرؤيا وجدت لأول مرة شريط ستينغ عند صديقة الطفولة و إستمعت لإحدي أغانيه لأول مرة في
حياتي...
فكري صادم أفكر بمنطق فريد لم يبعث الإسلام للعرب
لم يبعث الإسلام للجزائريين
بعث ديننا رحمة للعالمين و يخاطب فكري المؤمن، الآخر متقبلة إياه كما هو لأبلغه رسالة الإسلام بكل إخلاص لرب العالمين...
نحن خسرنا اقوام و شعوب من جراء إنحرافنا عن الصراط المستقيم و لم نبلغهم بذلك رسالة الإسلام و ماتوا علي غير الإسلام و سنحاسب علي ذلك آجلا أم عاجلا....
لا أكره الآخر لأنه بكل بساطة لم تصله رسالة الإسلام و أقاتل بنو صهيون بكل الوسائل المتاحة لأنهم هم بالذات ميؤوس منهم....
اثير أعصاب الكثيرين بتميزي بهذ الخط الفكري...أعمل فكري هذا هو الخط الفاصل بيني و بينهم ثم و لله الحمد أخذ بيدي الله عز و جل و لم يخذلني أبدا ...