يتساءل الكثيرون لماذا لم تتخلي عن التطبيع دول إتفاقيات كامب دافيد، وادي عربة و أبراهام ؟
لسبب بسيط :
من مصر إلي الأمارات لا وجود لم يسمي بفلسطين، فهم إعترفوا بحق اليهود الصهاينة في كل الأرض و تبنوا سياسة النفاق بإظهار دعمهم لحل الدولتين العبثي و هم علي يقين بأن بنو صهيون لن ينسحبوا أبدا طواعية من أراضي 1967 المبعثرة.
هذا و أنظمة نظام التجزئة العربي عندما قاموا بصياغة ما يسمي بمبادرة السلام لم يفكروا في بديل عن هذه المبادرة عند رفضها من طرف الكيان الصهيوني الغاصب…فالبديل و هو الحرب غير مطروح بالنسبة لحكام عرب غير شرعيين. فالحرب تعني لهم الهزيمة لأنهم منقسمين لا يوحدهم شيء سوي حب السلطة.