السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام ينذر النظام السعودي “عليكم بالتطبيع مع إسرائيل قبل نهاية العام”
بقلم عفاف عنيبة
كنت جالسة أتصفح الإعلام الدولي حتي طالعني هذا العنوان يطالب فيه السيناتور لندساي غراهام النظام السعودي بالتطبيع مع الكيان المجرم الصهيوني قبل نهاية عام 2024.
علي أرض الواقع التطبيع قائم و الملك الفعلي للنظام السعودي إعترف فعليا بحق الصهاينة في إغتصاب أرض فلسطين.
لم يقع ترسيم الإعتراف و التطبيع مراعاة لعلماء السلطان و رأي عام سعودي لاديني….اما أن يعبأ النظام السعودي بالله و رسوله و مليار مسلم و مقدساتنا…فهذه مثالية منا أن نراهن علي ذلك منه….
بعد عملية طوفان الأقصي أصبحنا نؤرخ هكذا :
قبل 7 أكتوبر 2023 و بعد 7 أكتوبر 2023
يقول البعض أن نظام التجزئة العربي في مأزق….
أقول لا، لماذا ؟
لأن أنظمة التجزئة العربية ذهبوا بعيدا جدا في عمالتهم و لا مجال للعودة إلي الخلف او التراجع، فهم يستندون إلي ديكتاتورية و إستبداد الحكم و دوام حكمهم متوقف علي مباركة بنو صهيون و الغطاء الصهيوني الممنوح لهم.
الوضع اليوم نلخصه في بعض النقاط :
*ما العمل في ظل انظمة حكم ميؤوس منها ؟
*أين هي النخبة المسلمة التي تعمل لتجنيد مليار مسلم من أجل خوض حرب إستقلال فعلية دون سفك دماء أو زرع الفوضي الخلاقة علي الطريقة السورية أو اليمنية ؟
كيف نبني وعي جمعي يدرك هذه الحقيقة الربانية و التي ضمنها هتلر وصيته “لا بد من التخلص من اليهودية الدولية و التي هي سم زعاف” سممت كل مجالات الحياة من السياسة و الإقتصاد و الثقافة و الإجتماع و كل ما يمس الإنسانية؟
محض وهم أن تعتبروا اليهود قوم كان لهم سهم كبير في إزدهار الحضارة الإنسانية، كل ما فعلوه، إبتكروا و إخترعوا ليحكموا قبضتهم علي مصائرنا….
مطلوب منا وضع حد لسيطرة اليهودية الدولية علي مصير المسلمين…ثم بعدها سنفكر في بقية الإنسانية….