بعد إطلاقه مشروعه بتحويل غزة إلي منتجع سياحي و تهجير سكان غزة إلي مصر و الأردن، ظن الجميع أن ترامب تراجع عن قراره.
لكن في الحقيقة إستغفل ترامب المعنيين و تمسك بمشروعه و اعطي الضوء الأخضر لنتنياهو بتنفيذ الخطة بحذافرها و لن يسمح بأي هدنة او وقف لإطلاق النار إلا بعد ما يكون الصهاينة قد حققوا له مبتغاه.
كم هو مضحك مبكي مواقف الوسطاء و الدول عندما نراهم يستهجنون صمت ترامب و عدم تحركه الفعال لفرض وقف إطلاق النار في غزة. كأنهم لم يفهموا بعد سياسة ترامب، إنه في ملف فلسطين رجل أعمال يفكر في الأرباح التي سيحصدها من المنتجع السياحي و لن يفكر ابدا في شعب فلسطين.
بالنسبة لدونالد ترامب خسر العرب و الفلسطينيين الحرب مع بنو صهيون و لليهود الصهاينة الحق كله في التوسع و فعل ما يشاؤون في أرض حازوا عليها بقوة الخبث و المكر و السلاح.
طبقا لذلك، ترامب لن يوقف العدوان علي غزة بل ينتظر بفارغ الصبر تفريغ غزة من سكانها ليحقق حلمه الذي يسيل دماء.