أكتب هذا النص في الذكري الثانية و العشرين من وفاة والدي رحمه الله مختار عنيبة :
قدم سهمه مختار عنيبة في جهاد الإستدمار الفرنسي، سجن و مزقت كلاب سجانيه الفرنسيين جسده و قد كان يحدوه هذا التصور الصائب لأبعد الحدود :
عند إحتلال فرنسا للجزائر في 1830 كانت الشريعة الإسلامية تحكم أهل البلاد التي كانت تحت حماية عثمانية.
طبقا لذلك عند جلاء قوات الإستدمار الفرنسي عن المغرب الأوسط “الجزائر” نعود آليا إلي تحكيم الشريعة الإسلامية.
و هذا لم يقع بل ما وقع خديعة كبري ناصب نظام الحكم في الجزائر العداء كل العداء للشريعة الإسلامية، أنا و والدي مختار عنيبة رحمه الله علي قناعة تامة بأن ما من إستقلال بدون تطبيق الشريعة الإسلامية ….
رحمك الله مختار عنيبة ….و عفاف عنيبة علي عهد رسول الحق عليه و علي آله أفضل الصلاة و السلام لن أحيد بإذنه تعالي….