في الحديقة
حرارة كبيرة…
تضللني ما شاء الله عناقيد البرتقال علي وشك النضج….
انظر لشجرة البرتقال الغازية لفضاء جزء من الحديقة، صاعدة إلي الشرفات…
أنظر إلي ثمارها بلون البرلتقال و افكر في حالنا :
بعد أيام و ساعات هجوم يهودي أمريكي كاسح علي شعب مسلم في إيران….و ما من مغيث سوي قوة الدفاع للجيش الإيراني و حراس الثورة الإسلامية الإيرانية و عون الله تعالي…
ماذا تبقي لبقية المسلمين ؟
شعوب تتفرج و تتحسر و تتناسي حقائق مثل :
مسلموا هذا الزمان خاصة في العالم العربي لا يمثلون شيء ذات بال، لا قوة حضارية لهم و لا إستقامة دينية…يدوس عليهم اليهودي دوس و لا يعبأ بهم غرب متغطرس بمؤسساته…
بينما لا أحد يجرأ علي إحتقار أهلنا في إيران …لماذا ؟
لأنهم أعدوا العدة التي لم يعدها باقي المسلمين…مسلموا الجزائر و مصر و السعودية أخلدوا إلي متاع الدنيا الزائل فأذلهم شر الذل…
فيا تري هل تقدروا علي رفع رؤوسكم في مرآة الصدق و الشجاعة ؟
لا!!!
مررت بعنقود برتقال، فلامس وجهي بلطف…نعم يا رب فهمت و أيقنت …لا عزة و لا نصر لمن خذلك…