دائر حاليا في فرنسا جدال عقيم حول ملف مفتعل…
طالب اليمين الفرنسي مدينة باريس تكريم التراث السينمائي للممثل الفرنسي المتوفي ألان ديلون.
تصدي البعض برفض التكريم بدعوي :
يعيب اليسار الفرنسي علي ألان ديلون تصريحات مثل :
خلقت المرأة للجمال فقط
الشذوذ الجنسي ضد الطبيعة
إسترجلت المرأة من جراء إعطاءها حقوق ليست لها.
و الجدال اليوم علي أشده بين معارض و مؤيد للتكريم….
أقول لقراءنا الكرام عفاف عنيبة لم تري أبدا أفلام ألان ديلون لكنني الشهادة لله كنت أتابع مواقفه الأخلاقية في قضايا حساسة.
فقد صرح بعد إصابته بالسرطان “سعيد بالرحيل، أكره هذا العالم و إنحرافاته المتعددة”
أين هم رجال بشجاعته في التميز في قضية المساواة بين الرجل و المرأة ؟
في الجزائر جل ذكورنا يقدسون تقديس المساواة مع المرأة و قد تنازلوا عن القوامة ليطالبوا نساء بيتهم بالإنفاق عليهم، طبعا لا أعمم.
أرد هذه الواقعة لألان ديلون مع إبنه الأصغر فابيان :
أقام لزمن طويل ألان ديلون في دولة سويسرا بعيدا عن فرنسا.
كبر هناك إبنه فابيان.
إقترب موعد عيد ميلاده و أبوه ألان كان علي سفر، فأخبر اباه بانه يعتزم تنظيم حفل مختلط في بيتهما بسويسرا، فجاء رد ألان ديلون هكذا :
-طيب إفعل شرط لا تسقي الخمر، تذهب الخمر بعقل الإنسان و نصبح في مأساة زنا أو إغتصاب أو عنف ككل.
لم يسمع فابيان نصيحة أبيه و سقا الخمر، فتناول و هو مخمور أحد أسلحة أبيه المعروضة، أطلق رصاصة علي إحدي صديقاته فإنتهي به المطاف في السجن و أبوه متغيب في سفر و عندما علم بالأمر علق هكذا :”عصاني فنال جزاءه، ليخلص نفسه الآن من المتابعة القضائية.”
أبوة مثل أبوة ألان ديلون نادرة في زمن تخلي فيه الأباء عن مسؤولياتهم التربوية ناحية أبناءهم.