نعيش علي وقع حرب تتوسع يوم بعد يوم…
مركز هذه الحرب : الشام.
طبقا لم يجري غير بعيد عن أسوارنا، علينا بإلقاء نظرة علي أحوالنا…
في الدول المطبعة مثل الإمارات المتحدة، البحرين، مصر و المغرب الأقصي المعارضة و شرائح واسعة من الشعوب غير قادرة علي قلب الطاولة علي رؤوس حكام خونة، وقعوا علي موت مطلبنا في فلسطين سيدة حرة.
في الدول الغير المطبعة، أنماط الحكم و المعيشة بعيدة كل البعد عن هم تحرير الأرض و العرض و المصير…
و أما من يناضل من منابر الأمم المتحدة فهو يحرث في البحر بينما البنتاغون الأمريكي يبني أنظمة سلاح فتاكة و يصدرها مباشرة للحليف الشيطاني في فلسطين المحتلة.
يعبأ الرب بالسلاح الذي يستعمل في الدفاع و لن يهتم تعالي بالخطب الرنانة امام ميكرفونات العالم. و وهم حل الدولتين و لله الحمد لن يقبل به أبدا العدو الصهيوني إذن ما هو الحل علي ضوء ما جاء في الأعلي :
تبني إستراتيجية مغايرة تماما و فهم جيدا هذه الحقيقة : لن يعينك علي عدوك موسكو و لا بيجين و لا نيو دلهي إنما سياسة قائمة علي العدل و الإبتكار خاصة في المجال العسكري تمكننا علي المدي المتوسط من مواجهة بلا رحمة بنو صهيون في أرض فلسطين و أما الآن فعناقيد العنب لم تنضج بعد…