مطالبة الغرب الإستدمار بالإعتراف بجرائمه و الإعتذار للشعوب التي عرفت إحتلاله البشع يغطي أحيانا علي إخفاقات الأنظمة ما بعد الإستقلال الصوري.
نحن نشنع بجرائم الإستدمار الغربي و نتغاضي عن جرائم بني جلدتنا في حقنا طوال فترة ما يسمي بالإستقلال، فساد و نهب للمال العام و التعسف الإداري و ملاحقة كل صوت معارض و منتقد لأداء السلطة التنفيذية.
نسكت علي تمادي عصابات محلية في إحكام قبضتها علي مصيرنا هذا و اليمين المحافظ الغربي يسألنا بإلحاح “رفضتم وجودنا في بلادكم، نحن خرجنا منها، ماذا فعلتم بإستقلالكم ؟ هل تطورتم ؟
هل تقدمتم ؟
هل ضمتنم لشعوبكم حياة كريمة و وفرتم لهم العدل ؟”
حتما سيصعب علينا الإيجابة علي هذه الأسئلة.
يبالغ الإعلام الجزائري في جرد جرائم الإستدمار و مطالبته إياه بالمحاسبة.
العدو لن يحترمك إلا إذا ما إحترمت نفسك و الدول العربية و المسلمة التي عرفت الإستدمار الغربي لم ترتقي لمصاف الدول المتطورة و العادلة بعد نيلها الإستقلال.
من ضحوا بحياتهم لنعيش أحرارا آمنين في ظلال العدل الإلهي يتألمون لسطو الإنتهازيين و الفاسدين و اللادينيون علي ميراث تضحياتهم من أجل الإمساك بمقاليد الحكم و إحتكارها علي حساب الحق و العدل.
السلام عليكن و رحمة وبركاته
صحيح اختي عفاف هو كما ذكرتي المطالبة بالاعتذار هو تغطية للاخفاقات ، لكن اليمين الذي يبكي علينا لا حاجة لنا لدموعه فرنسا جثمت على صدورنا اكثر من قرنا اين كان عدلها الذي تساءلنا عليه اليوم ، وهل نسيت كيف قهقرونا الى الوراء و رمونا في الفقر و التخلف
و الامر الاخر هو من حكمنا خرج من تحت مظلتها لذلك لم يكن خيرا علينا فقد تشبع بظلمها فما كان عطاءه الا ظلما
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك أستاذتنا الكريمة أصبت كبد الحقيقة