يقول البعض بأن جنس اللاتينوس يكرهون موت المسلمين، نعم أِؤكد لكم هذه الحقيقة و هذا ما أوردته في قصتي المنشورة حديثا “حسناء بن سعد شهيدة معركة فلوجة” فقد حاولا لاتينوس أمريكيان إغتصابها و من تفطن للجريمة قبل وقوعها كان ضابط امريكي محسوب علي تيار اليمين المحافظ و الذي كان يخفي عقيدته في الكتيبة المتمركزة في محيط مدينة فلوجة العراقية و هو من بلغ عنهما و نجت بذلك حسناء…
اللاتينوس يكرهون موت الإسلام لأن في دماءهم تجري دماء من قتلوا المسلمين في الأندلس فهم أحفاد المجرمين الإسبان و إختلط دمهم بالقبائل الوثنية لأمريكا الوسطي و الجنوبية و تصوروا النتيجة.
عند زيارتي لمدينة لوس أنجلس، في ليلة كان وفدنا في وسط حي سنتا مونيكا و توجهت لمطعم لاتينوس لأحجز اكلي فوقفت أتأمل هؤلاء اللاتينوس كانت ملامحهم لا تثير الراحة، شرحت لهم ما اريد اكله و بقيت أراقبهم عن كثب …كانا يتحركان بسرعة و مهنية لكن بعنف فيما بينهم يصرخون و يملآون الصحون بعصبية و هم لا يبتسمون للزبون كما يفعل المواطن الأبيض و هو يخدمك.
سلموا لي الأطباق التي حجزتها بسرعة البرق و إخترت مكان من الجهة الأخري لأجلس إلي سارة و التي لم تلاحظ علي أنني كنت أتابع بنظراتي اللاتينوس و في لحظة ما سهوت و لم أسمع ما قالته لي “عفاف هل أنت معي ؟”
نظرت لها معتذرة :
-ماذا قلت ؟
-لماذا تتابعين أولئك اللاتينوس ؟ هل قدموا لك طبق غير جيد ؟
-لا، لا أبدا إنما أعرف عنهم الكثير فهم أفسد خلق الله في الأرض مروجي المخدرات و العنف و الإتجار بالجنس و الأطفال. أجبتها و أن أراهم أمامي علي المباشر فارق كبير و انا أدرسهم من مكتبي في الجزائر. قلت لها.
إبتسمت لي سارة و إستدارت للأخت الأردنية العضوة في الوفد…
عدت لأولئك اللاتينوس و أنا أحمد الله علي عدم وجودهم في أرضنا…..