المقالة المنشورة البارحة للأستاذ حسن نافعة، قرأتها بتأني و إستغراب حقيقة.
توقع محاولة إصلاح جدية من القائم علي السلطة الفلسطينية المزعومة محض وهم. نحن اليوم نعاني من إختراق خطير لمنظومة الأمن الإسلامي بسبب من ؟
بسبب من ادخلوا الأفعي الصهيونية لفضاءنا من نظام مصر بقيادة السادات و عرفات …ماذا غنمنا من الإعتراف بحق يهود صهاينة غاصبين لأرض المحشر ؟
هم الآن مهمنين علي كل فلسطين، جزء من سوريا و لبنان و سيناء و في أجندتهم مزيد من التوسع علي حسابنا جميعا.
ما يجري اليوم في غزة و الضفة عينة مصغرة لم سيطبقونه في أراضينا طال الزمن أم قصر. هم يخططون و نحن نتمني…فعلا أمة إسلامية محيرة و نخبها دون مستوي التحدي الحضاري المطروح منذ غزو الصليبيون و الصهاينة لعالمنا.
لا يجب أن نغالط أنفسنا، لا عباس و لا غيره ننتظر منهم تحول جذري عن سياسة الأمرالواقع التي أدخلت قضية تحرير فلسطين دهليز مظلم و لا خروج منه إلا بإستعادة المبادرة المسلحة من السنيغال إلي بنغلاديش. فطرح الإصلاح كان موجود علي الطاولة لعقود طويلة، و لم يحصل شيء. منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إستسلام و ليس تحرير، فماذا جاءنا منها سوي الخذلان و الخضوع و الخنوع و من لا يزال يراهن علي سلطة فلسطينية بعباس أو غيره يراهن علي خراب دولته.