قال أحد مساعدي زوجة رئيس غربي ما يلي “تغيب وسائل الإعلام النصف الآخر من أداء زوجة الرئيس، فهم يركزون علي هندامها و نشاطها الخيري و مشاريعها كإمرأة أعمال و يتجاهلون تماما كيف أنها ربة بيت ممتازة، فبحسب ما رأيت منها، هي من تحضر القهوة و المشروبات لضيوفها و ضيوف زوجها، هي من ترتب حقيبتها و حقيبة زوجها عند السفر و تقوم بالعديد من الواجبات المنزلية و عند إعتناءها بزوجها و ضيوفه كل همها راحتهم جميعا. اذكر في واقعة و أنا أعمل معها، منعتني من تحضير فنجان قهوة و قامت بذلك قائلة :”هذا يدخل ضمن مهامي الطبيعية.”
بعد قراءتي لهذا المقطع من المقالة، تذكرت قول سيدة جزائرية تحتل منصب مسؤولية مهم ” إنني أكره إضاعة الوقت في كي ملابس زوجي و تنظيفها أو ترقيعها، فأعطي كل شيء لمحل التنظيف و هكذا أرتاح…”
تري أن يصل الأمر بالسيدة الجزائرية إلي هذا الحد، فتعتبر أحد مهامها الزوجية إضاعة للوقت، هذا حقا مقلق. و هل نسيت المسلمة ان أداءها في البيت أهم بكثير من دورها في مكتبها، في العمل خارج البيت هناك من يعوضها و أما مكانها إلي جنب زوجها، فلا أحد يقدر عليه و كيف لإمراة غربية في مرتبة زوجة رئيس دولة علي دراية كاملة بواجباتها كربة بيت و بعض نساءنا تتجاهلن هذا الدور ؟