و أنا أقرأ كتاب الأستاذ طاهر قايد رحمه الله بعنوان “حقوق الإنسان في القرآن” وقفت علي إتهام خطير يتبناه اللادينيون ممن يدعون بأن الشريعة الإسلامية لا تتفق مع السياسة لجمودها و ثباتها عبر الزمان و المكان.
و هذه فرصة بالنسبة لي لإثبات بعض النقاط المتصلة بهذا الموضوع الهام جدا.
*الإسلام دين و دولة
*الإسلام معاملة
*الإسلام قوانين و قيم و نهج
*الإسلام دين يحكم و يتحكم في كل صغيرة و كبيرة في حياة الفرد و الجماعة علي السواء.
*ما هو ثابت و قار في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة، صالح لكل زمان و مكان و لا مناص من الرجوع إليه و تطبيقه.
*الإسلام كلا إما ان نأخذ بالكل و إما ترك الكل أما التعاطي معه جزءيا فلا ينفع و لا يجوز شرعا.
ما سكت عنه الله عز و جل في القرآن الكريم و في الحديث القدسي و ما سكت عنه رسول الحق عليه أفضل الصلاة و السلام فهو قابل للإجتهاد و التشاور حوله مع أشخاص مؤهلين و العمل بالإجماع فيه.
فكرة الجمود منتفية تماما عن الشرع الإسلامي و المدارس الفقهية الأربعة مع المذهب الجعفري أثبتوا ذلك عبر قرون من الإجتهاد و عامل التجديد وارد دوما.