كما بينت في شريط فيديو اليوم، موقف غير سليم و ندينه الذي إلتزمه الرئيس الشرع في مقابلة له مع الإعلام الأمريكي.
فقد ابدي إنبطاح كامل للغرب لا يشرفه و لا يشرف سوريا الجديدة.
أن يدعي بأن مصالح سوريا مطابقة لمصالح الغرب، فهذا إنقلاب غير اخلاقي و صادم، مصالح الغرب صليبية عدائية لنا و مهما ستنبطح لهم يا رئيس الشرع سيحتقرونك و سيستغلونك شر إستغلال أنت و شعبك.
هذا و ان يتباهي أمام محدثه الجنرال بتراوس ان سوريا اثبتت عداءها لروسيا، إيران و حزب الله و أنها تسعي لإتفاق امني مع بنو صهيون، هذا منتهي اللامسؤولية السياسية.
إيران و حزب الله هزموا بنو صهيون الذين إحتلوا أرضك و انت غير قادر علي تحريرها. فالدين و الأخلاق لا يسمحون لك بطعن إخوانك في العقيدة اي كان الخلاف بينك و بينهم، فمصلحة سوريا في بناء نفسها بشكل مستقل و خذ مثال علي إيران التي تعاني من المقاطعة الإقتصادية و صمدت، فأي منطق هذا الذي تريد به تقديم سوريا للعالم ؟
صدقا موقف الرئيس الشرع مخزي و إن كان يراهن علي الغرب لإنقاذ إقتصاده فهو واهم و إن كان يعتمد علي ترامب ليطلب من حليفه الصهيوني الإنسحاب من أراضي سوريا المحتلة، فهو واهم.
و سياسة الشرع الخارجية تتضمن الكثير من التناقضات، حسن علاقته بروسيا التي اشبعت الشعب السوري قصفا و موتا و يعادي كل العداء حزب الله و إيران الذين لم تصل أفعالهم إلي المستوي القاتل الذي بلغة التدخل الروسي في سوريا !
