!
عجبا 600 مليار دولار دفعة واحدة للإستثمار في أمريكا و أموال من ؟
من أموال المسلمين و شعبنا يموت جوعا في فلسطين و من يستفيد من هذه المداخيل الأمريكيون من مولوا و دعموا الإبادة الجماعية في فلسطين!!
لا أدري إن كان فعلا هذا الرقم دقيق لإستثمارات النظام السعودي لكنه يثير الكثير من نقاط الإستفهام و محاولات حكام الخليج كسب حماية أمريكا و هل فعلا أمريكا قادرة علي حمايتهم هي التي تخلت عن أقرب حلفاءها في الأطلسي.
مرة أخري نقف علي الهوة السحيقة التي تفصلنا عن أنظمة حكم لا تري أبعد من مصالحها الضيقة و الآنية و لا ندري ممن تخاف بصفقة شراء أسلحة تناهز 140 مليار دولار بما أنهم آجلا أم عاجلا مطبعون مع العدو الصهيوني ؟
دول مسلمة مثل الصومال، السودان، دجيبوتي و دول أخري في حاجة إلي دعم إقتصادي تجد نفسها أمام غول الإقتراض و أنظمة الخليج الفارسي تضع سنداتها المالية في جيب واشنطن مع العلم أن الصين تعمل علي سحب سنداتها من أمريكا.
و نري الخطاب الرسمي يشيد بحكمة ولي العهد السعودي، عن أي حكمة نتساءل ؟ حكمة التخلي عن قضايانا المصيرية…