الإعلام الجزائري كارثة الكوارث، فما أطالعه يوميا في الصحافة الجزائرية يجعل من العاقل مجنونا.
للتصحيح و للتاريخ :
رئيس الوزراء السابق السيد أويحي في إحدي المناسبات التذكارية إحياء لضحايا الحرب العالمية الثانية خطب في باريس و في حضرة جل رؤساء الدول المشاركة في الحرب العالمية الثانية قائلا “الجزائريين القتلي…”
هنا في الجزائر أقاموا الدنيا و لم يقعدوها علي “الجزائريين القتلي” مدعين أنهم شهداء !!!!!!!!!!!!!!!!!!
حقا مهزلة، النخبة الجزائرية بكل أطيافها و الشعب الجزائري من أجهل الجاهلين في أمور دينهم و يا رب رحماك.
الجزائري الذي إنضم إلي جيش المحتل الفرنسي ليقاتل ألمانيا و قتل هو قتيل و ليس شهيد.
و الشهيد هو من مات في سبيل الله لتحرير أرضه من المحتل الصليبي ليقيم دولة الإسلام التي تعمل بشريعة الرب تعالي و كانت نيته الشهادة في سبيل الله و من أجل دولة الإسلام غير ذلك فهو ليس شهيد إنما قتيل.
فكم من ملحد مات من أجل تحرير الجزائر، فهل الملحد شهيد يا عباد الله ؟
رحماك يا رب و اليوم يطلع علينا إعلام الجزائر الكارثي يشكو فرنسا التي لم تعوض الجزائرين ممن جندتهم في جيشها كعبيد لحم صالح للمدافع، بربكم كيف تعوض من لا تعتبرهم بشر ؟
