الإيراني تحديدا لا يعرف كلمة الإستسلام. أحد آخر الأدلة علي روح الصمود و القتال كان نموذج المذيعة الإيرانية سحر إمامي. شامخة بحجابها الشرعي كانت تنقل علي الهواء مباشرة العدوان الصهيوني علي أستديوهات قناتها و عادت إلي موقعها فور إنقشاع غبار الضربة الغادرة.
روح فارس خالدة، كوني زرت إيران مرتين و أقمت بينهم لحوالي عشرين يوم، استطيع القول أن الأمريكيين و بنو صهيون و الغرب ككل واهمون. في قاموس الإيراني لا وجود لكلمة الخنوع و الخضوع و الإستسلام.
قتل صدام 2 مليون إيراني بين اطفال نساء شيوخ و رجال لمدة 8 سنوات بلا رحمة و لا شفقة، ماذا وقع ؟
أعدم صدام و إستمرت الجمهورية الإسلامية في صمودها بالرغم من الحصار السياسي و الإقتصادي، شعب إيران قوم أعزهم الإسلام، فما يجري اليوم من عدوان صهيوني غربي شامل ما هو إلا بداية البدايات لنهاية غطرسة غربية صهيونية مشركة.
نحن خبرنا غرور الإدارة الأمريكية و علي ما يبدو لا تتعلم من الدروس السابقة من كوريا إلي الفيتنام إلي…إلي…و أي كان حجم الإختراق، فإيران باقية بإذنه تعالي. حجم التضحيات التي بذلتها منذ إنتصار الثورة الإسلامية و إزاحة الشاه العميل لبنو صهيون لن تذهب سدي إن شاء الله، نحفظ لها الكثير و الكثير، في صمود إيران عزة للإسلام.