أدرجت مقالة عن التكافل في الإسلام في التحديث الأسبوعي لنهار اليوم، رغبة مني في تذكير المسلمين بواجب مغيب في معاملاتنا اليومية ألا و هو إغاثة المحتاج و الفقير و عابر السبيل و اللاجيء.
و سأعطي لكم نموذجين من الرحمة و القسوة في التعامل مع اللاجيء المسلم و أقول اللاجيء المسلم.
أحد الجزائريين ممن يملك أكثر من بيت وضع في الشارع لاجئة و إبنها المصاب بمرض خطير بحجة أنهم لم يدفعوا له الإيجار. في الجزائر المالك لا يميز بين فقير و لاجيء و متوسط الحال و الثري. فنراه يطالب اللاجيء المسلم بأجر ستة أشهر مسبقا و دفع فواتير الماء و الغاز و الكهرباء، هكذا بلا رحمة و لا شفقة و هو يعلم علم اليقين أن اللاجيء لا دخل له بل يعيش علي صدقات الناس و مساعدتهم.
النموذج الثاني
كافرة فرنسية أعطت مجانا غرفة في شقتها للاجئة مسلمة بلدها يعاني من الحرب و لها أم مريضة و أعفتها من دفع أي فاتورة و قاسمتها الأكل، تصوروا ؟؟؟؟
هل يعقل أن يكون الكافر أرحم من المسلم ؟
بلي…