في الإسلام كل ما يتعارض مع القرآن الكريم مرفوض جملة و تفصيلا مثل الشيوعية و الإلحاد و الرأسمالية الصهيونية و ثقافة الإباحية و كل ما يدعو للمساواة المطلقة بين الجنسين و القائمة طويلة، بإختصار كل فكر إنساني يتعارض مع نصوص القرآن الكريم ملغي.
و هذا بالضبط ما فعله الزعيم أدولف هتلر أمر بحرق كل كتابة تتعارض مع المنظومة الفكرية التربوية التعليمية النازية. و أنزل عقوبات صارمة علي كل ألماني و ألمانية يقرأون كتابة تتعارض و تعاليم النازية.
فعل الحرق عبر عن إعتقاد هتلر الراسخ أن العبد المخلوق عليه أن يؤمن بصحة منهج واحد و يسخر له نفسه كلية بذلك فقط يتحقق السلم و الإستقرار و الإزدهار و التطور و نبذ كل ما يتعارض مع مباديء و قيم النازية و هكذا يحصل علي مجتمع منسجم مع بعضه البعض مطيع و مقبل علي فعل خلافة الرب علي الأرض.
شعار هتلر الفعلي كان :
علي الشعب العمل و طاعة الزعيم
علي قادة الدولة حسن التسيير و طاعة الزعيم
و علي الزعيم حسن التدبير و القيادة.
و هذه الرؤية تتطابق مع رؤية الإسلام، يأمرنا ربنا تعالي بالإيمان به و تكريس إيماننا أفعالا في الواقع و نبذ كل ما يتعارض مع عقيدتنا.
فكان منهج الإسلام هكذا :
القرآن الكريم و سنة رسول الحق عليه و علي آله و سلم دستورنا علينا بطاعة الله و رسوله عليه السلام بدون ادني مناقشة. و لا يجوز لنا شرعا الإستدلال أو العمل بغير ما جاء في القرآن الكريم و السنة النبوية. لهذا اليوم المسلمين هم قوم أضاعوا بوصلة القرآن الكريم و أخلدوا إلي الأرض و متاع الدنيا الزائل و عاجلا أم آجلا سيستبدلهم إن شاء الله بقوم آخرين مسلطا علينا مصير رهيب.