
ما سوف أكتبه في هذه السطور سوف أحاسب عليه يوم القيامة، ككل ما كتبت و نشرت منذ 1994.
قرأت عن النظام النازي بأقلام كتاب لم تلوثهم بروباغندا اليهود و ما قرأته جعلني علي قناعة بأن رجال الزعيم أدولف كانوا رجال يندر الزمن أن ينجب مثلهم.
ربا الزعيم أدولف هتلر أبناء جرمانيا العظمي علي أنهم أبناء جنس فاضل بأخلاقه السامية.”الجندي النازي عندنا في تونس كان يقف في الحواجز العسكرية لا يسمح لنفسه بأن يهز عينيه علينا نحن نساء تونس العابرات عبر حواجزه العسكرية، كان خلوقا مؤدبا و عندما كتيبة نازية مرت بمزرعة أبي متوجهة إلي ليبيا توقفت بعيدا عن مزرعتنا و جاء رئيس الكتيبة يقرع باب المزرعة بأدب، ليخرج إليه أبي فيقوم بتحيته و يطلب منه تزويد كتيبته بما يقدر من الأكل و هذا إذا يريد ذلك: فهو لا يجبره علي ذلك.”*
ّإلهي عفاف كم كان ذلك الضابط مهذبا مع أبي و سعد أبي أيما سعادة بسلوك الضابط النازي الألماني و زوده بالغذاء و تمني له و لرجاله وصولهم إلي ليبيا سالمين غانمين.”
شكره الضابط النازي و غادر.
النازيون رضعوا حليب التربية النازية التي تفصل بين البنين و البنات و قد كان ممنوع علي مدارس الشبيبة النازية تناول الخمر.
كان الزعيم هتلر يقول لرجاله مشجعا إياهم علي الزواج هكذا “تزوجوا، فاليهودي يتمكن منكم بإمرأة.”
النظام النازي كان قائما علي أصول أخلاقية عميقة، تحترم فطرة الإنسان و قد حرص كل الحرص الزعيم أدولف هتلر علي تربية البنت النازية بالحفاظ علي أنوثتها و لم يحملها عبأ القوامة …و في وصيته كتب “أموت سعيد بأنني حافظت علي نساءنا في بيوتهن.”
كلما كنت أتعمق في مطالعاتي حول حقبة النازية، كنت أشعر بأن تجربة الزعيم أدولف هتلر في الحكم مميزة بتطبيقه منهاج تستند قواعده علي رؤية أخلاقية سامية جدا.
كان رجلا جادا، ما كان يسمح بالحفلات المختلطة في قصر الرئاسة.
كان رجل دولة بسيط، النازيون فرسان زمن آخر، من تشبعوا بمباديء النازية منهم جسدوا الأخلاق في اسمي معانيها،لا يقربون الخمر و النساء و لهم ولاء مطلق لمثالية النازية. فالنازية يعرفها الغرب الصهيوني علي أنها فلسفة حكم عنصرية.
أقولها بصراحة النازية تعلم الإنسان السمو باخلاقه و السعي للوصول إلي الكمال الأخلاقي و الإبتعاد علي الشر و الفاحشة …
الزعيم أدولف هتلر كان علي قناعة تامة بأن اليهود هم وراء كل خبث كل شر كل إنحطاط أخلاقي: هم من يروجون للعري و الإباحية و الشذوذ الجنسي و الزنا و كل أنواع الفاحشة، فإجتهد ليطهر شعبه من دنس اليهود…
كان يأمر بإعتقال الشاذين جنسيا و عزلهم عن المجتمع الألماني الطاهر. بينما في دولة الجزائر مسموح بالشذوذ الجنسي و العياذ بالله فقط عليهم بدفع غرامة لدولتهم الجزائر.
الرجال النازيون، رجال الزعيم هتلر كانت تتوفر فيهم مقومات الرجولة التي نفتقدها في مسلمي هذا الزمان…
رجال الزعيم أدولف هتلر كانوا رجال تربوا علي الشدة و الصرامة و الجد و تحمل مسؤوليتهم كرجال دولة و كآباء و أزواج…
أقولها بمرراة قاتلة : أين هم ذكورنا من هذه الفئة من الرجال النازيين الذي أراد الله لهم البروز في حقبة تاريخية حاسمة…و رحلوا تاركين خلفهم عالم تائه ضائع و مسلمين أضاعوا الأمانة يحبون الحياة و يكرهون الموت…منصرفين عن دينهم الإسلام…بل محاربين له…
يا رب العالمين ليس أفظع علي مسلمة مثلي أن تنظر في المسلمين و لا تجد بينهم رجال بقامة عبادك النازيون…
حسبي الله و نعم الوكيل ممن حولوا الإستقلال الصوري إلي مصير ملغوم بالمعاصي و الكفر بشرع الله…اللهم إنتقم يا رب، إنتقم، إنتقم و الله غالب علي أمره…
*شهادة سيدة تونسية، سجلتها في 1987 بتونس العاصمة.
و الله اصبحت لا أءمن ابدا العالم بمؤسيات هذا العالم و لا بالدفاع عن حقوق الطفل ، حقوق الت
قلبات ، حقوق المرأة…. .كلها للمصالح ، مع للأسف ،خذلاني كبير جدا . لا و لن أصدق مسرحيات الأمن المتحدة ووووو.ما عساي ان أقول ، الله ياطف.