نظرات مشرقةيهمكم

مصيبتنا فيمن يعلق أمال علي مجلس الأمن الدولي و أنجلينا جولي ترد علي هذه الآمال

بقلم عفاف عنيبة

 

ردا علي بيان وزارة الخارجية الجزائرية و الذي أقتطف جزء مما جاء فيه :

أدانت الجزائر بشدة هذه السياسات والممارسات المفروضة على الشعب الفلسطيني في سياق حرب الإبادة الدائرة رحاها في غزة، داعية المجتمع الدولي و بالخصوص مجلس الأمن الأممي إلى تحمل مسؤولياته في العمل الجماعي المطلوب لإبطال مشروع “إسرائيل الكبرى” والحفاظ على مقومات حل الدولتين كركيزة لأي تسوية عادلة ودائمة ونهائيا للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.

كما أكدت بصفتها عضوا في مجلس الأمن التزامها بمواصلة جهودها الدبلوماسية الرامية لدعم الشعب الفلسطيني والدفع نحو إنهاء هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، وكذا العمل من أجل التعجيل بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.*

ها هو رد السيدة أنجلينا جولي علي بيان دولة الجزائر* :

هي إستقالت من منصبها الأممي لسبب واضح وضوح الشمس كما

قالت بنفسها : مجلس

الأمن موجود

للوجاهة يتسابق أعضاءه علي إظهار قوتهم و جاذبيتهم و هيمنتهم و لم

يحلوا شيء. أود

إيجاد حلول لقضايا الكونغو، فلسطين و نزاعات أخري، حلول تعمد

مجلس الأمن علي

عدم حلها.

و عن العدوان الصهيوني الأمريكي علي غزة هذا ما قالته :

“زعماء العالم متواطئون في جريمة تحويل غزة إلى مقبرة جماعية.

بينما يراقب العالم و بدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض

الملايين من

المدنيين الفلسطينيين -الأطفال و النساء و الأسر- للعقاب الجماعي

و تجريدهم

من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء و الدواء و المساعدات

الإنسانية،

و هو ما يتعارض مع القانون الدولي. و من خلال رفض المطالبة بوقف

إطلاق النار

لأسباب إنسانية و منع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف

إطلاق

النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.*

 بربكم يا دولة الجزائر 

كفي سذاجة

كفي غباء

كفي إستسلام لمنطق الباطل

حرروا فلسطين بالسلاح و إلا 

*https://www.mfa.gov.dz/ar/announcements/statement-of-the-ministry-of-foreign-affairs-gaza-23082025

*https://www.aljazeera.net/arts/2023/11/2/%D8%A3%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%B2%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%A6%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى