البرلمان الذي لم يعزل أي رئيس أو وزير و لم يحاسب سلطة تنفيذية لا ضير من تأخير جلساته

أصبحت علي إحتجاجات طبقة سياسية إصطناعية جزائرية علي تأجيل إفتتاح جلسات برلمان عديم الفائدة سوي سن قوانين متعارضة مع الشريعة الإسلامية.

لم يعزل ابدا البرلمان الجزائري أي رئيس و لا أي مسؤول جزائري

لا يمارس حق الرقابة و المحاسبة للمنثلي السلطة التنفيذية سوي جلسات إستماع لذر الرماد في العيوم.

ما الفائدة من برلمان يكلف المواطن مليارات و لا يؤدي مهامه و واجباته معطلة وفق منطق السلطة التنفيذية المتوغل علي السلطتين التشريعية و القضائية

تأخير إفتتاج الدورة البرلمانية للخريف ليست كارثة بل نعمة كبيرة تجنبنا رؤية نواب شعب يتظاهرون بخدمة الشعب و هم يخدمون مصالحهم الضيقة أو مصالح أحزابهم و آخر من يفكرون فيه الشعب الذي صوت عليهم …و هذا إن صوت عليهم فعلا الشعب…