
أخبروني مؤخرا بأنه وقع نقاش حاد في الجزائر حول مضامين بيان أول نوفمبر و بيان مؤتمر الصومام.
يشهد الله اصبت بنوبة ضحك عند سماعي للخبر و قلت للأخت التي كانت تنظر إلي مشدوهة :
-أختي الكريمة لا فرق بينهما فكلاهما يرفض مرجعية الشرعية الإسلامية و أما كلمة المباديء الإسلامية فهي كلمة فضفاضة و لم ترد في القرآن الكريم و لا في الحديث النبوي الشريف.
-عفاف ماذا تعنين بهذا الكلام ؟
-اعني أن ملايين من الشهداء وحده الله من يقرر مصيرهم الأخروي أما من قادوا ثورة 54 هم أبعد الناس عن الإسلام بعد الأرض عن كوكب الزهرة. أجبتها بجدية رهيبة.
-عجبا إذن قادة ثورة الجزائر ليسوا مسلمين ؟
-بلي إنهم مسلمين و لكنهم غير مؤمنين ما دام لم يطبقوا شريعة الله في العباد و من لم يحكم بما أنزل الله فهؤلاء هم الكافرون و الله وحده طبعا من يعلم بالقلوب و النوايا و لكن لا يجب أن يصدق أمثالك كذبة الجزائر مسلمة. أين هو الإسلام و الخمر مباح و الزنا بالتراضي مباح و الإرتداد عن الدين الإسلامي مباح و الربا مباح.
سكتت الأخت.