قال ديبلوماسي أمريكي عمل في سفارة امريكا بالجزائر: أتمني أن لا تكون الجزائرية نسخة من الأمريكية و إلا ستحل الكارثة.
بقلم عفاف عنيبة

لا يقنع احد الخطاب الرسمي لدولة الجزائر حول إلتزامها بالإتفاقيات الدولية، أقول :
و هل الإتفاقيات الدولية أقدس من القرآن الكريم و أعلم من ربنا تعالي ؟
و لا عجب من موقف دولة جزائرية حاربت الشرع الإسلامي حرب ضروس و خير دليل فرضها علي الشعب الجزائري رؤية عورة إمرأة عارية المجسد في تمثال سطيف.
أريد فهم ما يلي : يا حكام الجزائر ماذا تعبدون ؟
من هو إلهكم ؟
أين هو بن بلا و بومدين و بن جديد و بوضياف و بوتفليقة ؟ أليسوا الآن في حضرة الخالق الجبار المنتقم.
يا حكام الجزائر كيف تتحدون ربنا تعالي و تفرضون كل ما هو معارض للشرع الإسلامي و تدعون زورا و بهتانا أن ظروف الجزائرية تطورت و لا بد لها ان تتماشي مع متطلبات العصر ؟
أي متطلبات و أي تطور و أي عصر بينما ديبلوماسي أمريكي عمل في الجزائر قال : أتمني أن لا تكون الجزائرية نسخة من الأمريكية و إلا ستحل الكارثة.
يا حكام الجزائر أي تطور في ظل هيمنة نموذج غربي لاديني علي الكون تريدون فرض علينا مجاراته لأنكم لا تؤمنون بإله واحد و لا برسوله الكريم ؟