من الأفضل وضع النقاط علي الحروف باكرا.
تنتهي عهدة الرئيس تبون في 29
و إن شاء الله من يمسكون بزمام الحكم في الجزائر يكونوا قد إستوعبوا جيدا رسالة ما يسمي بالحراك لعام 19 لا عهدة ثالثة للرئيس تبون و عليه ترك مكانه لمرشح آخر.
مرشح آخر تكون قد إختارته للجزائر الجماعات النافذة التي تدير شؤون البلاد منذ 62
و ها هي الدروس التي لم تستوعب من تلك الجماعات :
نريد معرفة ما يلي :
هل فعلا جرت حرب تحرير و لماذا لازلنا حبيسي عملاء فرنسا و ممن لهم حنين للجزائر الفرنسية ؟
متي نفكر جديا في التخلي عن الفكرة العبثية التي تقول بعلاقة الند للند مع فرنسا و علاقة مساواة ؟ الضعيف لا يتساوي أبدا مع القوي و لسنا في حاجة إلي علاقة مساواة مع فرنسا إنما لعلاقة صحية لا نكون فيها عبيد و هي السيدة التي تأمر فتطاع.
و متي يدرك القائمون علي شؤوننا أن الحرب علي الفساد لم تطال بعد كل الفاسدين و لماذا إستثناء فترة الرؤساء بن بلا، بومدين، الشاذلي بن جديد، بوضياف، زروال من المحاسبة ؟
و الجماعات الحاكمة في الجزائر لم تستوعب بعد تحديد مرجعية قانونية للبلاد الا و هي أحكام الشريعة الإسلامية فعداء هذه الجماعات لشرع ربنا تعالي طبيعي، فالظالم يرفض القصاص الرباني، لهذا سأقول :
كم سيدوم رفضكم و أنتم بشر آجلا أم عاجلا ستدخلون قبوركم و الحساب العسير الذي ينتظركم في قبوركم لن يسمح لكم بدفع رشاوي لإتقاء عذاب الله.
أترككم لضمائركم إن كانت لديكم ضمائر.