نظرات مشرقةيهمكم

بين زياد الرحباني و 40 سنة من مقاومة حزب الله لبنو صهيون…عن المقاومة و سلاحها …

بقلم عفاف عنيبة

رحل زياد الرحباني الذي جسد بإمتياز الكتابي العربي الذي أحب بقلبه و عقله مقاومة حزب الله…

لست لبنانية و لا أريد إقحام نفسي في شأن لبناني داخلي مثل سلاح حزب الله

سلاح المقاومة

لكنني لبنانية الروح أحمل روح مقاومة حزب الله بين جنباتي و علي وتر آثار الرمال لزياد الرحباني الذي أحسن مزج الشرق و الغرب في إبداعه…أقول سلاح حزب الله دافع عنا جميعا

دافع عن كرامتنا كبشر

سلاح حزب الله رد عنا شر بنو صهيون أينما كنا و حيثما عشنا و أي كان ديننا مسلمين أو كتابيين

سلاح حزب الله عمدوه بدم أبناء و رجال الحزب ممن أبلوا البلاء الحسن في ساحات الوغي

كيف ينزع هذا السلاح من أيدي حملوه فداء ليس للبنان فقط و إنما فداء لبشرية غدت رهينة في أيدي المجرمين الصهاينة …؟

رحل زياد الرحباني

أخذه المرض القاتل

رحل و إرتاح

رحل في ألم

ما كان يقبل أن يعيش لحظة نزع سلاح حزب الله من سواعد و أذرعة رجال أبطال

و إن شاء الله لن نعيش تلك اللحظة الحزينة…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى