
وزير ثقافة سوريا في دولة الرئيس الشرع وجه رسالة تعزية للسيدة فيروز حداد معزيا إياها عن فقدانها لإبنها الوحيد زياد الرحباني.
في لحظة فارقة من تاريخ امتنا الإسلامية وزير ثقافة من منظمة مسلحة إسلامية سابقة قدم تعازيه لسيدة كتابية
فيروز السيدة التي رفضت أن تقف في رام الله بدعوة من السلطة
الفلسطينية لتغني لهم : “فلسطين محتلة و لن أغني فيها ما دامت
محتلة.”
هكذا كان ردها علي دعوة السلطة.
فيروز و زياد نموذجين خالدين لمسيحية لم تتنكر للإسلام و لله
من قرأ تعزية وزير ثقافة سوريا سيفهم مدي إحترامنا كمسلمين لإمرأة كتابية حملت الكلمات المهذبة المربية علي لسانها لتصدح بصوتها في كون ينهار منذ إحتلال اليهود الصهاينة للقدس مدينة السلام.
أتمني علي المتطرفين و المتحجرين المسلمين أن يتأملوا جيدا محتوي رسالة التعزية للوزير السوري.
زياد الرحباني رحل و من مات لا يعود
لكن زياد الرحباني بحياته و وجوده علمنا كلمة الصمود و المقاومة بشموخ
زياد الرحباني الكرامة
فيروز حداد الكرامة….